أهلاً بك السيد الرئيس دونالد ترامب، الرئيس في ولايته الثانية، زائراً للسعودية للمرة الثانية أيضاً. سيادة الرئيس لقد خبرت وعملت وتعاملت مع قادة السعودية هنا في الرياض للمرة الثانية، وتعاملت مع قيادات كان قمتها الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. نعلم السيد الرئيس أنك تبحث عن شركاء من أجل المصلحة المشتركة، وهذا نهج ولي العهد في سيرته ومساراته. إن نهج القيادة السعودية هو السعي من أجل الرفاه المجتمعي والسلم العالمي، والكل في العالم يتطلع لرؤية هذا الحلم واقعاً في فلسطين وغيرها. وما فعل القيادة السعودية إلا عمل متصل ممتد لكل من يعمل للسلام، والسلام مطلب إنساني لفلسطين وغزة. السيد الرئيس أنت تعمل أن تكون أمريكا عظيمة مرة أخرى، وهي عظيمة دائماً بفعل قادة التحرر والاتحاد الذي كون 50 ولاية، كان الولاء فيها للوطن، كما نصت المادة الأولى في الدستور، وهنا في بلادنا تتلاقى القيم في تكوينها السياسي من مختلف المنابت والأصول، بلد جعل من خدمة الأماكن المقدسة والحج والحجاج نهجاً وممارسة وسلوكاً. السيد الرئيس: كان البناة من أجداد الأمريكان العظماء هم من كان لهم السبق والمبادرة في معاونة أجدادنا في الوطن السعودي في كشف منابع النفط قبل أكثر من قرن من الزمان، وشركاء في تنمية وطننا السعودية العظيمة. السيد الرئيس: كان أجداد الأمريكان العظماء، عمال مجد وبناء حضارة في لبنان الطامح اليوم للسلام. لقد شيد الأجداد الأمريكان العظماء الجامعة الأمريكية في بيروت، وخرج منها قادة وعلماء عرب، فهل تعود أمريكا العظيمة اليوم مثلما بناه القادة الأجداد الأمريكان بإنشائهم الجامعة الأمريكية في القاهرة فخرج منها قادة وعلماء ومفكرون أثروا الساحات العلمية والفكرية. السيد الرئيس: أنت هنا في الوطن السعودي ضيف ومن أصول الضيافة في الوطن السعودي البدء بالسلام. بالتزامن مع الجزيرة