تدرس وزارة التربية والتعليم حاليًا ربط العلاوة السنوية للمعلمين والمعلمات بمستوى أدائهم من خلال عملية تقييم، إلى جانب تطوير نظام محاسبي لمعالجة جوانب تقصير معلمي ومعلمات التعليم العام. وقال مصدر مسؤول إن الوزارة تعمل حاليًا على إمكانية تنفيذ التوصيات التي اتخذت في لقاء القادة بعسير مؤخرًا والتي تهدف إلى الارتقاء بأداء المعلمين والمعلمات من خلال إصدار وثيقة مواصفات معلم التعليم العام ومعايير التحاقه بمؤسسات الإعداد ومهنة التعليم، اعتماد تشكيلات مدرسية توفر كوادر بشرية تربوية وإدارية وفق المرحلة الدراسية وحجم المدرسة وعدد طلابها، مع توصيف المهام لكل فئة، وتطوير اللوائح المتعلقة بالسلوك الطلابي. واشار إلى أن الوزارة تناقش إنشاء أندية لمنسوبي التربية والتعليم وفق المتاح من الميزانية، وتطوير نظم المحاسبية لمعالجة جوانب تقصير المعلمين، والتوسع في إنشاء الحضانات في مدارس البنات، والتوسع في توطين التدريب في المدرسة، واستكمال الجهود في موضوعي رتب ورخص المعلمين، وفتح برامج تدريب فصلية للمعلمين في مجالات القياس والتقويم، والجودة وطرق التدريس الحديثة، ودراسة ربط العلاوة السنوية بمستوى أداء المعلم وتقييمه، ودراسة نصاب المعلم في ضوء المعايير الدولية والدراسات المقارنة، ودراسة البدائل الممكنة لإتاحة التغطية الطبية للمعلمين والمعلمات. من جهة أخرى شدّدت وزارة التربية على عدم قبول أي طلبات تسرب تقاعد – نقل خدمات – تفرغ للدراسة – إيفاد للتدريس – إجازة استثنائية للمعلمين المنقولين في حركة النقل الخارجي إلا من إداراتهم المنقولين لها بعد تسجيل مباشرتهم فيها، وقالت: في تعميم لها بأن نقل جميع شاغلي الوظائف التعليمية والمكلفين بأعمال غير التدريس كمعلمين ويعتبر نقلهم الخارجي هو إنهاء لتكليفهم وفق ضوابط ومعايير واحتياج حركة النقل وليس لهم حق المطالبة بالنقل على الأعمال التي كانوا مكلفين بها في إداراتهم السابقة. وقالت الوزارة: إن المعلمين المنقولين لايستحقون بدل ترحيل حيث أن النقل تم بناء على رغباتهم ولا يحق لهم المطالبة به كما سيتم إيقاف رواتب المعلمين المنقولين نقلًا خارجيًا في نهاية شهر شوال ليتم صرفها من إداراتهم المنقولين لها اعتبارًا من شهر ذي القعدة لعام 1432ه. وأضافت في التعميم بإخلاء طرف المعلمين بعد الانتهاء من أعمال اختبارات الدور الثاني للعام الدراسي 1431_1432ه مع مراعاة إخلاء طرف المعلمين من لديهم حوافز خاصة حسب التواريخ المحددة ولايستثنى من ذلك من لديه طلب اعتراض لدى وزارة التربية والتعليم وعليه متابعته من إدارة التعليم المنقول إليها.
