بعد أن سلبتهم حقوقهم \" وزارة التربية والتعليم تهدد المعلمين وتشكك في أخلاقهم\"

بعد أن كان المعلم هو الأب والمربي والناصح والقدوة أتى مالم يكن في الحسبان , فبعد أن سلبت وزارة التربية حقوق المعلمين ذهبت لأبعد من ذلك حيث شككت في أخلاق 200 ألف معلم عندما أصدرت تهديد شديد اللهجه كما نشر في جريدة المدينة هذا نصه:
حذّرت وزارة التربية والتعليم المعلّمين من تزويد الطلاب بالأرقام الخاصة بهم، أو الاتّصال بمنازلهم، وأن يقتصر ذلك على هاتف المدرسة فقط، وعدم الانفراد مع الطلاب في الأماكن المنعزلة والبعيدة، أو الاحتكاك بهم، أو الحديث معهم في أمور خارجة عن الآداب العامة، وأن يبتعد المعلّم عن مواطن الشبهة، وأن يكون قدوة حسنة داخل المدرسة وخارجها، وأن لا يتدخل في أي مشكلة تخص الطالب مهما كان الأمر، وإحالة ذلك للمرشد الطلابي، ومدير المدرسة. واعتبرت هذه من المخالفات التي يُعاقب عليها المعلّم، كما طالبت مديري المدارس بأخذ الحيطة والحذر، وإغلاق الأماكن التي يمكن أن تكون شبهة لوقوع قضايا غير أخلاقية بها بين الطلاب، أو ضدهم، وعدم السكوت عن أي شكوى غير أخلاقية، أو التغاضي عنها. جاء ذلك في إصدار الوزارة للدليل الإجرائي لقضايا المعلّمين