الدفاع المدني ينفذ فرضية للتعامل مع حوادث تسرب المواد الخطرة في إحدى محطات القطار بمشعر مزدلفة

نفذت قوات الدفاع المدني ، فرضية لمواجهة احتمالات تسرّب مادة خطرة بالمحطة رقم (3) لقطار المشاعر بمشعر مزدلفة، بمشاركة فرق الدفاع المدني ، بالإضافة إلى وحدات وفرق ميدانية من مختلف الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ الخطة العامة للطوارئ بالحج .
ويأتي ذلك في إطار الاستعدادات لتنفيذ أعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ بالحج المناطة بمختلف الجهات المعنية، واختبار قدرات هذه الجهات ومستوى أدائهم، وتشغيل التجهيزات والمعدات والآليات لكل جهة.
وتضمنت الخطة التفصيلية للفرضية تطبيقًا عمليًا للتعامل مع تسرّب مادة خطرة بالمحطة رقم (3) بمشعر مزدلفة تسبب بإزدحام شديد وحدوث إصابات ووفيات بشكل يتطلب التدخل العاجل من الجهات المعنية لتنفيذ أعمال الدفاع المدني والتدخل السريع لإحتواء الموقف ، وفق المهام المنوطة بكل جهة من الجهات المعنية في التعامل مع هذه النوعية من الحوادث ، وما قد ينجم عنها من مخاطر صحية وبيئية وتهديد لسلامة الحجاج.
وبدأ سيناريو تنفيذ الفرضية في تمام الساعة السابعة والنصف مساء أمس بتلقي عمليات المشاعر بلاغًا عن تسرّب مادة خطرة بالمحطة رقم (3) بمشعر مزدلفة تسبب بإزدحام شديد وحدوث إصابات ووفيات بشكل يتطلب التدخل العاجل من الجهات المعنية لتنفيذ أعمال الدفاع المدني واحتواء الموقف والقيام بعمليات الإنقاذ والإخلاء والإسعاف والإخلاء الطبي والإيواء والإغاثة وإعادة الأوضاع، وتم تحريك الوحدات اللازمة والمساندة للموقع وإبلاغ الجهات المشاركة والمساندة في تنفيذ الخطة العامة للطوارئ بالحج، وتأمين الموقع والحادث بالآليات اللازمة كسيارات الإخلاء الطبي، والمعدات الثقيلة وخلافه.
وتمكنت قوات الدفاع المدني خلال الفرضية التي تم تنفيذها من الانتقال السريع إلى موقع الحدث، وتقييم الموقف وإيضاح الصورة العامة عن الحدث وتطبيق خطة الإطفاء، وخطة الإخلاء الطبي في موقع الحادث الافتراضي خطة الإخلاء الطبي في موقع الحادث الافتراضي، وتنفيذ أعمال التطهير في المحطة باستخدام آليات التهوية وفرق التطهير وكذلك خطة الإسناد البشري ، وكذلك خطة الإسناد البشري إضافة إلى القيام بأعمال الفرز الطبي حسب بطاقات الفرز والتصنيف الدولية وكذلك تقديم العلاج السريع حسب الحالات،بمشاركة الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ أعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ بالحج، وقامت فرق الدفاع المدني خلال الفرضية، بإنقاذ وإخلاء عدد كبير من المحتجزين، ونقل (7) حالة وفاة افتراضية إلى مناطق الفرز، ومن ثم إلى المستشفيات القريبة مع مراعاة الاختصاص واستيعاب المستشفيات، كما تمكنت من إنقاذ (26) حالة إصابة افتراضياً.
وشارك في تنفيذ الفرضية كل من الدفاع المدني، ووزارة الصحة ، وهيئة الهلال الأحمر السعوي، وركن السلامة بمشعر مزدلفة، وركن الحماية المدنية بمشعر مزدلفة، والجهات الأمنية، والخدمات الطبية بوزارة الداخلية، والفصيل الكيماوي بوزارة الدفاع، وفريق من الأدلة الجنائية، وأمانة العاصمة المقدسة.