انتشر عدد من حُراس الأمن على مداخل مول "قلب الطائف"; خلال عطلة نهاية الأسبوع في مواجهة مجموعة من الشبان ظهروا بملابس مخلة فمنهم من كان يرتدي الشورت والملابس الخادشة للحياء من بناطيل ضيقة من عينة "بابا سامحني" و"طيحني" و"سكيني". ومنهم من كان يرتدي على رأسه "باروكة الشعر الكثيفة" حتى أن بعض حُراس الأمن التبس عليهم الأمر إن كان صاحب الباروكة فتى أو فتاة بعد حالات تم ضبطها مُسبقاً في المول لفتيات يتشبهن بالشبان ويرتدين الثوب والشماغ وشُبان يرتدون العباءة والزي النسائي بخلاف المساحيق التي يضعونها على بشرتهم. وحاول حراس الأمن منع الشبان من دخول صالة العائلات ومضايقة السيدات والفتيات من خلال معاكستهن بخلاف الزحام الذي يحدثونه أثناء تواجدهم على المداخل بأعداد كبيرة جداً. وكان أحد الشُبان الذي يرتدي البنطال المُخالف قد تابع فتاة أثناء خروجها من مدخل البدروم للمول دون أن يعلم أن والدها برفقتها وعندما حاول التحدث معها ومعاكستها لم يجد نفسه إلا في قبضة والدها الذي أمسكه مع شعره وسحبه ولقنه علقة ساخنة قبل أن يستدعي أحد رجال الأمن ليقبض عليه ويطبق بحقه الإجراءات النظامية. ووجد عدد كبير من الشبان فرصتهم في مضايقة النساء ومعاكستهن بعد أن منعوا من الدخول بالتجمع على البوابات وانتظار النساء لحين خروجهن. وشكل مدخل المول من البدروم السفلي عائقاً أمام مرتادي السوق من هذا الموقع بالذات كونه يُسمح لأي شخص بالدخول للبدروم الذي تتواجد به بعض المحال التجارية وعند الوصول للسلالم الكهربائية يتم منعهم والبعض منهم يُمنع من بوابة الدخول من خلال مظهره الذي بات معروفاً لدى حُراس الأمن.
