الانتهاء من أعمال القرية التراثية.. و200 ألف زائر يُتوقَّع حضورهم

يحاضر كل من المخرج عبدالخالق الغانم والممثل سمير الناصر في الخيمة الثقافية لمهرجان الدوخلة التاسع الذي سينطلق يوم الثلاثاء 15 أكتوبر، على الواجهة البحرية لقرية سنابس في محافظة القطيف، وتشرف عليه اللجنة الاجتماعية في سنابس.
حسين الجفال
وتتنوع فعاليات الخيمة الثقافية في مهرجان الدوخلة التاسع ما بين فعاليات ثقافية وأخرى فنية، وقال مشرف الخيمة الثقافية حسين الجفال، إن عدد الفعاليات التي سيتم تنفيذها خلال موسم هذا العام تسع فعاليات، أي بمعدل فعالية واحدة يومياً، تتنوع ما بين ثقافية وفنية، مبيناً أن الليلة الأولى ستضم محاضرة بعنوان «فن الصوت في الخليج والفنون الشعبية» لفاضل التركي، أما الليلة الثانية فستكون أمسية عن «أفلام اليوتيوب»، وهي مشاركة من عبدالمجيد الكناني، محمد سلمان، بدر الحمود، أما الليلة الثالثة فستكون الفعالية بعنوان «حديث حول الدراما المحلية»، بمشاركة عبدالخالق الغانم، سمير الناصر، والليلة الرابعة ستكون تحت عنوان «أنشودة ونغم»، بمشاركة خليل المويل وأكرم مطر، فيما يحل الشاعران قاسم حداد ومحمد جبر الحربي ضيفين خلال أمسية شعرية في الليلة الخامسة، بينما خصصت الليلة السادسة للشعر النبطي عبر أمسية يشارك فيها كل من عبيان اليامي، سند الشمري، ومجحود بن عسكر، كما تحتضن الليلة السابعة كذلك أمسية شعرية، ولكن بمشاركة الشاعرين هادي عبدرب الرسول، وأحمد القطان، وفي الليلة الثامنة ستكون أمسية حول التجربة الروائية، بمشاركة مظاهر اللاجامي ومحمد المرزوق، وتختتم فعاليات الخيمة الثقافية بأمسية تحمل عنوان «من عبق البحر والماضي الجميل» في الليلة التاسعة، بمشاركة النهام صالح العبيد، والطواش خليفة الحمد.
وأضاف الجفال «حرصنا في اللجنة الثقافية في مهرجان الدوخلة التاسع على أن يكون التنوع عنواننا الكبير، ولذلك تنوعت الفعاليات من الشعر الفصيح والشعر النبطي، والحديث عن الرواية وتجاربها، والحديث عن قناة اليوتيوب وأهميته في غياب السينما، وطرق باب الدراما المحلية من خلال نجومنا والتحدث طويلاً فيها، كما أننا لم نغفل أن المهرجان يحاكي ماضي البحر وأهله، لذلك كان لزاماً علينا أن يحضر النهام ليروي ظمأ الشوق للذين عبروا البحر وتركوا أحلامهم وأشواقهم على الساحل. وسيحضر الطواش ليقصَّ علينا حكايات الزمن الجميل، أو المخاطر التي كانوا يعانونها في البحر في سرد شفاف ومباشر».
من جهة ثانية، تم مساء أمس الأربعاء الانتهاء من أعمال القرية التراثية لمهرجان الدوخلة التاسع.
وقال المذيع الداخلي وكبير متطوعي المهرجان عبدالله الدغام، إنه تم تنفيذ مدخل القرية على هيئة ممرات وأزقة تتشابه مع أحد مداخل قلعة القطيف في السابق، وهي تتكون من ساحة لعرض صور الحياة القديمة عن كل ما يمثل سنابس سابقاً، مبيناً أنه يتوقع أن يبلغ عدد الزوار للقرية لهذا العام 200 ألف زائر، وأضاف «ما يميز القرية لهذا العام ثلاثة مخارج للطوارئ مع المخرج الرئيس، كذلك المسرح القديم وفعالياته التي ستُبهر كل من يدخل القرية التراثية».