في موضوع انفجار شاحنة الغاز في العام الماضي، التي أودت بحياة كثيرين كتب الراحل سليمان الفليح مقالة كان يتنبأ فيها بهذا الانفجار من مشاهدة قريبة، وكان ينبه ويحذر من الخطر القادم من تراص شاحنات الغاز أمام هذا النفق الضيق، وحدث ما حدث وهبت القنوات الإخبارية والصحافة المحلية والإعلام في طرح مقال الراحل تحت عنوان (كان يتنبأ بالانفجار). كتب الشاعر مساعد الرشيدي في «تويتر» تغريدة، كنت أتمنى أن يرى سليمان الفليح كوبري المعيزيلة بعد إصلاحه، وطالب بتسمية الكوبري باسم (سليمان الفليح) . وكتب الزميل ثامر قمقوم نائب رئيس أدبي الحدود الشمالية يطالب أمانة مدينة الرياض بإطلاق اسم الراحل على أحد الشوارع في العاصمة الرياض، هي المعشوقة التي كانت تسكنه بكل تفاصيلها بشوارعها وأبنيتها وعماراتها وأرصفتها وصحرائها الشاسعة كان الحبيب والعشيق لها لا يشبهها بمدن العالم أو كما يقول دوماً (الرياض غير) في كل شيء فهي تعنيه بكل شيء. كان سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالنسبة له رمزاً كبيراً كان حينما يتكلم عنه وعن مواقفه تدمع عيناه حباً ووفاءً لسلمان، كانت مواقفه الكريمة تحدث زلزالاً في روحه من الداخل وينتفض حباً واحتراماً وإجلالاً له.