الحمادي يدافع عن الأمانة وعن المجلس البلدي السابق في مؤتمر صحفي

أمضينا ثلاثة أشهر في فهم طبيعة عمل الأمانة.. ونطالب المواطنين بالصبر
252 مشروعاً بلدياً بتكلفة تزيد عن خمسة مليارات ريال
الأمانة نفذت 565 منحة ملكية.. وهناك مليونا متر مربع لدى وزارة الزراعة
دافع المتحدث الإعلامي للمجلس البلدي في مدينة الدمام، الدكتور طامس الحمّادي، عن مجلسه وعن أمانة المنطقة الشرقية، وعن المجلس البلدي السابق. وفي مؤتمر صحفي عقده بعد مغرب أمس، طالب الدكتور الحمادي المواطنين بالمزيد من الصبر مشيراً إلى أنه وزملاءه في المجلس أمضوا «الثلاثة الأشهر الماضية» في العمل على «فهم ومعرفة عمل الأمانة من مشاريع وتطلعات»، مؤكداً مسؤولية المجلس «أمام المواطن والدولة».
وأشاد الحمادي بجهود الأمانة قائلاً إنها «نفذت 565 منحة ملكية» مضيفاً أن «هناك مليوني متر مربع لدى وزارة الزراعة»، كما أعرب عن أمله في «ألا تتأخر شركة أرامكو عن خدمة المجتمع»، على حدّ تعبيره، في إشارة إلى محجوزات الشركة من الأراضي التي تطالب بها الأمانة بهدف توزيعها على المواطنين أو تحويلها إلى وزارة الإسكان. وقال الحمادي إن لدى الأمانة «أكثر من مائتي ألف طلب منحة أرض لمواطنين ينتظرون».
كما أشاد الحمادي بالمشاريع التي تنفذها الأمانة، وقال إن «هناك 252 مشروعاً، بقيمة تقديرية تبلغ خمسة مليارات ريال نُفذ منها 180 مشروعاً، فيما كان عدد المشاريع التي تحت التنفيذ 72 مشروعًا بقيمة تفوق الثلاثين ملياراً، وهذه المشاريع القائمة والمنفذة من سنة 1427 –1432ه».
وألمح الحمادي إلى الخطة التطويرية لشاطئ نصف القمر «حيث ستنشأ على قسمين» وقال «لو تم اعتمادها ستطرح للمستثمرين، ولعل الشركة المساهمة التي ستطرح لدعم مشاريع الأمانة ستتولى هذه الخطة»، وأضاف أن «هناك دراسة لتوسعة طريق الملك فهد ابتداءً من نفق استاد الأمير محمد بن فهد حتى طريق الجبيل، ليكون عرض الشارع بعد التوسعة 120 متراً، وسوف ترفع الأمانة هذا المشروع إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية» وقال «المجلس البلدي يدعم مثل هذا التوجه الذي سيخدم المدينة باعتبار الطريق شرياناً مهماً». وأضاف الحمادي أن هناك «خطة تطويرية لخمسة تقاطعات في الدمام، وهناك 18 نفقاً، علاوة على مشروعات تصريف الأمطار التي بلغت نسبة تنفيذها 45% في الدمام، و46% في الخبر».
وحول علاقة المجلس بالأمانة عاد الحمادي ليذكّر باللقاء الذي تمّ مع أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد، وقال «سعدنا بتوجيهات سموه الكريم وحرصه الشديد على دفع ما يخدم المواطن بشكل أساسي وقال لنا يجب أن تعملوا كأعضاء مجلس بلدي بجدية وأن تقدموا أفضل الخدمات». وأضاف الحمادي «بدأنا تفعيل دورنا مع الأمانة التي قامت بتنفيذ توجيهات سموه بوضع معلومات وزمن التنفيذ أمام كل مشروع، وهو مطلب من هيئة مكافحة الفساد». وأضاف أنه خلال الأِشهر الثلاثة الماضية عقد المجلس «ستة اجتماعات»، وأنشأ المجلس «أربع لجان وكانت هي لجنة التواصل، واللجنة الفنية، ولجنة تطوير الأداء البلدي، واللجنة المالية والاستثمار».
وطالب الحمادي ب «عدم الاستعجال في الحكم على المجلس بالفشل، فنحن في بداية الطريق» و «قد يحدث هناك سوء فهم من قبل الأمانة فيما ينشر ولكن الجهود لابد أن تكتمل لخدمة المنطقة وما يجب أن يذكر أن المجلس الجديد متجانس ولديه الحماس في خدمة المواطنين بالدرجة الأولى».
وشدد الحمادي على أن «دور المجلس رقابي بحيث لو رأى كثافة للمشاريع في منطقة ونقصها في منطقة أخرى؛ فإن دوره هو أن يتدخل بما يكفله له النظام ولكن يجب أن تكون هناك مبررات واضحة للتدخل والإصلاح». وأضاف «نحن في المجلس نطلع على الميزانية وعلى المشاريع وعلى المخططات المعتمدة ودور المجلس دور كبير كل هذه الأمور وخاصة في أولوية المشاريع».