مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات يناقش انضمام الأعضاء الجدد

عقد أعضاء مجلس إدارة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات مؤخرا في مقر المركز في العاصمة النمساوية فيينا اجتماعهم الدوري الثاني لهذا العام بحضور معالي الأمين العام للمركز الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر وجميع أعضاء مجلس الإدارة المكون من 9 أعضاء يمثلون أتباع الأديان والثقافات الرئيسة في العالم لمناقشة عديد من المواضيع المهمة لأعمال المركز.
واستعرض المجتمعون التقارير الواردة من الأمانة العامة للمركز بشأن نتائج اجتماع مجلس الأطراف للدول المؤسسة للمركز والخطوات التي تمت بعد الافتتاح الرسمي لمقر المركز ونتائج وتوصيات ورش العمل التي ناقشت صورة الآخر، وكذلك مناقشة استراتيجية عمل المركز لعام 2013م والاطلاع على الميزانية السنوية للمركز وتقريرالتوظيف والتعرف على الموظفين العاملين في المركز، وآلية انضمام أعضاء جدد إلى مجلس الأطراف ومناقشة استراتيجية الشراكات مع المنظمات والمؤسسات العالمية المهتمة بالحوار واستراتيجية عمل المركز مع الإعلام بالإضافة إلى البرامج الحالية والمستقبلية للبحوث وإدارة البرنامج والاطلاع على التحضيرات المتعلقة بتنظيم المؤتمر العالمي لمناقشة صورة الآخر في شهر نوفمبر للعام الحالي 2013 م في العاصمة النمساوية فيينا بالتعاون والشراكة مع مؤسسة الأديان من أجل السلام وغيرها من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال.
وأوضح معالي الأمين العام للمركز الأستاذ فيصل بن معمر أن أعضاء مجلس الإدارة تناولوا بعد انتهاء اجتماعهم الدوري الثاني بالمناقشة مع عدد من القيادات الدينية وممثلي الدول المؤسسة آلية تنظيم الشراكات الاستراتيجية مع المنظمات والمؤسسات العالمية ذات الاهتمام والعلاقة بالحوار.
كما اطلع أعضاء المجلس على تقارير عن البرامج المنفذة والتحضيرات التي تمت استعداداً لعقد المؤتمر العالمي الكبير حول (صورة الآخر) خلال شهر نوفمبر لعام 2013م والمقرر عقده في فيينا، وحدد المجتمعون اجتماعاً استثنائياً في شهر يوليو لمناقشة العلاقة مع وسائل الإعلام وحملة العلاقات العامة.
وبين ابن معمر أنه تم أيضاً خلال الاجتماع عرض ومناقشة عدد من المواضيع المهمة ومنها نتائج اجتماع مجلس الأطراف للدول المؤسسة للمركز الذي عقد يوم الثلاثاء 11 رجب 1434ه الموافق 21 مايو 2013 م والترتيبات المتعلقة بالتعاون مع الأمم المتحدة ومناقشة آلية انضمام أعضاء جدد إلى عضوية مجلس الأطراف لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وكذلك الخطوات التي تمت بعد الافتتاح الرسمي لمقر المركز والنتائج والتوصيات لورش العمل التي ناقشت صورة الآخر. وأوضح معاليه أن أعضاء مجلس الإدارة ناقشوا الاستراتيجية المقررة لعمل المركز والاتفاق على البرامج والأنشطة الثلاثة الرئيسة التي سيقوم المركز بإذن الله في تنفيذها خلال هذا العام لدعم مسيرة الحوار وتعزيز التعاون المشترك.
وأكد ابن معمر في ختام تصريحه على دعم أعضاء مجلس إدارة المركز الشراكات الدولية وخطة الميزانية السنوية للمركز بعد اطلاعهم على التقارير المقدمة من أمانة المركز وكذلك اهتمامهم وحرصهم على مد جسور التعاون والشراكة مع كافة المؤسسات والهيئات الدولية والإقليمية المعنية بالحوار وبتحقيق التعايش والتعاون بين أتباع الأديان والثقافات.