أهالي نجران يردون السلام للملك الإنسان

اليوم ازداد أهالي نجران عزة ومفخرة وثقة بأنفسهم وبأعمالهم، كيف لا، وملك القلوب يحيهم تحية خاصة ويثني عليهم في مناسبة وطنية ضخمة، تخصيص السلام لأهالي نجران زادهم شرفا.. سلامٌ أوصله وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني ورئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لأهل نجران، وذلك عند تدشين سموه للقرية التراثية لمنطقة نجران في الجنادرية؛ حيث قال سموه إن الملك أبلغه أن يوصل سلامه الخاص لأهل المنطقة واحدا واحدا.
«وتراهم والله لهم مكانة خاصة داخل نفسي»، فبهذه العبارات خاطب الأمير متعب أهل نجران بحضور أمير منطقة نجران صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بشير الخير.. سلام خاص له معانٍ كبيرة ودلالات على مكانة أهالي المنطقة عند خادم الحرمين الشريفين.. وتابع الأمير متعب «وأقولها بشفافية، أعرف ما بداخلكم وصدقكم وشهامتكم».
إنه لتكريم كبير من رجل أعجز العالم بحنكته ووفائه.. تكريم وضعه أهالي نجران فوق رؤوسهم.. وتبادلوا كلمات الأمير عبر شبكات التواصل الاجتماعي، الكلمات المحملة بسلام الملك كونها مفخرة واعتزاز وسجل إضافي لتاريخهم الأبيض الناصع، سلام خاص ملأ قلوب الأهالي بالعز والاعتزاز كونه من الرجل الأول في هذا الوطن الغالي على قلوبهم.
راعي السلام وصانع الأمجاد أدخل البهجة على قلوب أبناء المنطقة.. «أبا متعب»، والد كل مواطن سعودي خاطب نجران بقلبه وبساطته وتواضعه كونهم محبين مدركين لأهميتهم عند القيادة، كما أن تاريخهم البطولي بالولاء الصادق والانتماء والتماسك مع القيادة مسجل ومعروف ومقدر.
كان الأمير متعب بسيطاً في مخاطبته لإخوانه أهالي نجران، فخاطبهم بلغة الواثق من الرجال المستهدفين بالسلام، نظراته لهم خلال الحفل حملت معاني الفخر والإعجاب كونهم مواطنين سعوديين شرفاء لهم مكانة عظيمة عنوانها السلام الكبير من القائد خادم الحرمين الشريفين.
نجران غنت فرحاً ليلة تدشين القرية التراثية كونها تلقت درعا تكريمية ووساما غالي الثمن… إنها الكلمات التي تفرح الأبدان وتصنع الأجيال وتمنح التفاؤل لمرحلة قادمة… بدوره وقف الشاعر حسين آل لبيد يخاطب بلسانه الصادق القيادة باحتفالية نجران… وقف أمام الصف الرجولي وهو يلهث بالوفاء وصدق الانتماء لهذا الوطن المعطاء.
عاشت نجران برجالها طوال تاريخ مضى وهي تقف موقف الشجاعة بالأحداث وتنمي انتماءها وارتباطها بهذا الوطن موالية للقيادة الحاكمة، ضاربة الأمثال في الولاء وصدق الانتماء والمواقف التي يسجلها التاريخ، وبقيت نجران أعجوبة لكل شرائح المجتمع لتقابل بأهلها بكلمة وفاء صادقة من فم صادق ابن الملك يخاطب أهالي نجران موصلا سلام الملك الصالح لأهالي نجران.
ستبقى هذه الكلمات عنوانا لأهالي المنطقة بالمناسبات والأفراح فقد حرص ملك القلوب على أن تكون نجران غير بحالها ونهضتها عندما أهدى لها أميراً صالحاً نموذجياً فريداً بطباعه وأفعاله ليلامس حياة المجتمع ويتجانس مع المنهج اليومي والعمل لحياتهم؛ لتكون النتائج مشعل بن عبدالله داخل قلوبنا.
وبعد فرحتنا بالسلام نقول قولنا المعتاد إننا نحن على الولاء وصدق الانتماء محبين مقدرين شهادة ملكنا الصالح طيب القلب بعيد النظر… ومبارك لنجران وأهلها سلام صانع السلام.