“ديوان المعارف والمتوسطة الثانية عشر بالدمام” تحوزان على جائزة أفضل الممارسات في جودة التعليم

حصلت مدرسة ديوان المعارف الابتدائية الأهلية بالأحساء ، والمتوسطة الثانية عشر بالدمام ، على المركز الأول في مسابقة أفضل الممارسات في جودت التعليم المدرسي للبنين والبنات ، في مجال التحفيز .
نظم المسابقة ، مركز الملك فهد للجودة بمناسبة الاحتفال بيوم الجودة العالمي، وجاءت مدرسة الدفي الثانوية للبنين بالجبيل الصناعية ثانياً، أما على مستوى البنات فقد حصلت المتوسطة التاسعة والعشرون بالدمام على المركز الثاني ، والابتدائية الحادية والعشرون بالمبرز ثالثاً، ومدرسة الأنجال الابتدائية الأهلية بالأحساء رابعاً .
يأتي ذلك بعد أن اعتمد مدير عام التربية والتعليم بالأحساء رئيس المجلس الإداري لمركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة “أحمد بن محمد بالغنيم”، نتائج المسابقة والتي شارك فيها خمسون مدرسة على مستوى المنطقة الشرقية والأحساء وحفر الباطن في القطاعين الحكومي والأهلي.
وأوضح مدير مركز الملك فهد للجودة عبدالله العكاسي، بأن المركز أعد جوائز قيمة للمدارس الفائزة بالمسابقة، حيث ستمنح شهادة تميز في أفضل الممارسات في جودة التعليم المدرسي “مجال التحفيز” بالإضافة إلى مكافأة مالية قدرها عشرة آلاف ريال، فيما ستحصل جميع المدارس المشاركة على شهادة تثبت مشاركتها في المسابقة، وأشار إلى أن ذلك يأتي ضمن إطار مشروع خريطة التميز والتي تعد إحدى مبادرات المركز.
من جهتها، أشادت رئيسة الفريق النسائي بالمركز “إقبال الشهيل” ، بالمستوى المشرف للمدارس المشاركة وبالمجهودات التي بُذلت من أجل توثيق الإنجازات وخاصة في مجال التحفيز موضوع المسابقة، كما أكدت على أهمية المحافظة على تلك الإنجازات بمواصلة رحلة التميز و التحسين المستمر.
فيما أكد مدير مجمع ديوان المعارف التعليمي “علي الدوسري” ، بأن حصول المدرسة على المركز الأول في مسابقة أفضل الممارسات في جودت التعليم يؤكد تميز المدرسة، ويدعم النهج الذي تسير عليه والذي يهدف إلى إعداد جيل جديد يجمع بين العلم والأساليب التربوية الحديثة في التعلم، وقال بأن أفضل المدارس العالمية تبني بالعلم وتطبيق التكنولوجيا الحديثة، فهدفنا إعداد طلاب متميزين منتمين إلى وطنهم محبين للشعوب الأخرى، فضلا عن تقديم خدمة تربوية راقية تعتمد على التقنية باستخدام إستراتيجيات تعليم وتعلم حديثة في بيئة آمنة لإعداد طلاب قادرين على مواكبة تحديات العصر، متمسكين بالقيم والمبادئ الإسلامية الصحيحة .
وأشار ، إلى أن تطبيق أساليب التقنية الحديثة في المدرسة لا يستهدف الطلبة فقط ، بل يتعداه إلى أولياء أمورهم من خلال أمكانية متابعة والد الطالب أو والدته للحصص الدراسية التي يقدمها معلمي المدرسة مباشرة من خلال بعض البرامج الحديثة.
احمد بالغنيم
الأحساء | محمد بالطيور