الفضيحة دفعته لتقديم الاستقالة من منصبه

كشف تقرير تحقيقي أن نحو 15 لاعبة جودو يابانية تعرضن للاعتداء اللفظي والجسدي من قبل مدربهن.
وخلص التحقيق الذي أجرته اللجنة الأولمبية اليابانية أن اللاعبات اللاتي اتهمن مدربهن بالاعتداء جسدياً ولفظياً عليهن تعرضن «لظلم شديد». وبعض اللاعبات ال15 شاركن فى دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012. وبحسب ما ذكرته وكالة كيودو اليابانية نقلاً عن مصادر لم تسمها، قام كبير المدربين ريوجي سونودا بصفع بعض اللاعبات، كما كان يهددهن بعصا خلال التدريبات.
وأفاد التقرير أن سونودا قال لإحدى اللاعبات «إنك مثل حيوان المزرعة لا تستطيعين التحرك ما لم أضربك».
كما كشف التقرير أن سونودا لم يراع ظروف بعض اللاعبات على الرغم من تعرضهن للإصابة، فقد أجبرهن على المشاركة في المنافسات ومعسكرات التدريب.
وقام بإعداد التقرير فريق مشروع الطوارئ باللجنة الأولمبية اليابانية الذي كان يحقق في الواقعة. وجرى استجواب ال15 لاعبة أكثر من 20 ساعة، في حين تم استجواب سبعة من طاقم تدريب الفريق القومي أكثر من 17 ساعة، ودفعت هذه الفضيحة سونودا للاستقالة من منصبه على الرغم من أن اتحاد اليابان للجودو قال إنه لا يتعين عليه فعل ذلك.