صوت الناخبون الجمهوريون في ولاية أيوا أمس لاختيار مرشحهم للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 6 نوفمبر المقبل، بين ميت رومني الأوفر حظا للفوز، والمرشحين الآخرين الذين يتطلعون لتمثيل المحافظين في مواجهة باراك أوباما. ويفيد معدل استطلاعات للرأي أجراها مؤخرا موقع “ريلكليربوليتيكس” أن رومني سيحصل على 22.8 % من الأصوات متقدما على رون بول (21.5 %) وريك سانتوروم (16.3 %) المسيحي المحافظ الذي سجل صعودا مفاجئا في الأيام الأخيرة. وفوز أي مرشح في أيوا لا يضمن اختياره في النهاية لكنه يزيد من فرص نجاحه. أما الفشل فقد يقضي على فرص الفوز.