رفض أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» الفرنسي جيروم فالك أن يكون عمله مستشاراً لشركة مسؤولة عن حملة البرازيل لاستضافة مونديال 2014 بمثابة تضارب بالمصالح لأنه لم يكن يعمل آنذاك في الاتحاد الدولي. وقال فالك في مؤتمر صحفي في ريو دي جانيرو: «لم يحصل أي تضارب بالمصالح. لم أرتكب أي سوء، ولست مجبراً على التبرير».وأقر فالك أنه عمل «لثلاثة أشهر» مع شركة في ساو باولو مسؤولة عن الحملة البرازيلية لاستضافة مونديال 2014، وأوضح:»سافرت مرتين أو ثلاث مرات إلى ساو باولو، وقدمت نصائح تجارية، كنت خارج الفيفا آنذاك ويحق لي عمل ما أشاء»، لكنه أكد «التوقف عن العمل معها والعودة إلى الفيفا في مركز الأمانة العامة».وكانت صحيفة «فوليا دي ساو باولو» نشرت تقريراً ذكرت فيه أنه بعدما ترك الاتحاد الدولي بستة أشهر، بسبب المفاوضات المشبوهة مع شركتي فيزا وماستركارد، عمل فالك لبضعة أشهر في الحملة البرازيلية، التي قادها الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي ريكاردو تيكسييرا، الضالع أيضا في قضايا مشبوهة، وذلك قبل عودة فالك إلى الفيفا.وشرح فالك «في تلك الفترة، كانت البرازيل المرشحة الوحيدة» بعد اتفاق بين دول أمريكا الجنوبية، وتابع «لا أصوت» في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي. وأضاف: «لم يحصل تضارب بالمصالح، ساعدت المجموعة للتأكد من أن ملفها هو الأفضل. لم يكن هناك أي لوبي لتغيير رأيه في اللجنة التنفيذية».وبحسب الصحيفة فإن فالك تقاضى «نحو 100 ألف دولار أمريكي لعمله مع اللجنة». وقالت الصحيفة إن عمل فالك بدأ مع البرازيل في فبراير 2007 عندما أقيل من فيفا قبلها بشهرين، فمنح خدماته الاستشارية لتيكسييرا رئيس الاتحاد البرازيلي آنذاك، وطالب ببريده الإلكتروني بمبلغ «100 ألف دولار» تمت الموافقة عليه على الفور.