نشطت الفرق والمجموعات التطوعية الشبابية في تبوك بشكل ملحوظ ومتميز في تقديم الدعم والمساندة لضحايا السيول، واختار المتطوعون موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» نقطةً للانطلاق والتنسيق فيما بينهم، ومعرفة الحالات الطارئة، والأماكن الأكثر تضرراً من خلال هاشتاق «فرق تبوك التطوعية». وبادرت مجموعة شباب الأعمال التطوعية بقيادة منسق الاتصال عبدالرحمن العنزي بتوحيد جهود مجموعات المتطوعين الذين وصل عددهم لأكثر من 400 شاب موزَّعِين على الأماكن الأكثر تضرراً. وبيَّن العنزي أن المتطوعين أسهموا في تيسير حركة المرور، وتحذير المواطنين من الأماكن الخطرة، ومنع الشاحنات من دخول المناطق المتأثرة، وتوزيع الإعاشة على الموظَّفين الموجودين في الميدان. كذلك حضرت بكثافة مجموعة من الشباب المتطوعين أمثال مجموعة مشروع سلطان الخير في مواقع الأسر المتضررة وقاموا بتوزيع بعض الملابس والبطانيات والمستلزمات الشخصية. فيما كان لافتاً غياب العنصر النسائي عن المشاركة في الأعمال التطوعية رغم الحاجة الماسَّة لوجودهن للتنسيق والإشراف على حالات النساء والأطفال الموجودين في الشقق المفروشة وقاعات الأفراح.