شارك البنك الأهلي في ملتقى الجبيل الأول للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة الذي عُقد مؤخراً، للمساهمة بدوره الوطني في صياغة رؤية مشتركة وإرساء قواعد متينة لدفع عجلة برامج المسؤولية الاجتماعية إلى الأمام ضمن أهمّية دور الشركات والمؤسسات والقطاع الخاص في تنمية المجتمعات التى تعمل وتمارس فيها مختلف أنشطتها. وتأتي مشاركة البنك الأهلي كشريك المسؤولية الاجتماعية للملتقى انطلاقاً من حرصه على دعم كافة المبادرات التي تهدف إلى نشر الوعي بأهمية المسؤولية الاجتماعية في المجتمع، حيث دأب البنك على دعم عديد من المؤتمرات والمعارض المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية في عدة مدن حول المملكة. ويحتل البنك مكانة رائدة محلياً وإقليمياً نتيجة اهتمامه بقضايا الاستدامة البيئية والاجتماعية وأهمية المشاركة في الأنشطة التي لها تأثير مباشر على البيئة والمجتمع وذلك بهدف تحفيز الوعي البيئي، إذ تعكس استراتيجيته المساهمة في نشر ثقافة الاستدامة وتأكيد النهج الذي تبناه البنك في الأعوام الأخيرة والذي يُعنى بثلاث قواعد رئيسية تشمل الأفراد والأرض والربح. وشهد الملتقى تكريم البنك الأهلي «شريك المسؤولية الاجتماعية» من قبل الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل الدكتور مصلح العتيبي، وتسلّم التكريم مدير أول برامج البنك الأهلي للمسؤولية الاجتماعية عبدالمحسن الحارثي بحضور ممثلي المؤسسات والهيئات الحكومية والشركات والمجموعات السعودية وبعض بيوت الخبرة ومكاتب الاستشارات المتخصصة. واستعرض الحارثي تجربة البنك الأهلي في المسؤولية الاجتماعية من خلال عرض قدّمه حول أفضل الممارسات والتجارب الدولية في مجال المسؤولية الاجتماعية ومقارنتها بتجربة البنك الأهلي، كما استعرض تجربة البنك في هذا المجال منذ انطلاقة برامجه للمسؤولية الاجتماعية في العام 2004 والإنجازات التي حققها والرؤية المستقبلية. يذكر أن الملتقى ناقش أولويات القضايا الاجتماعية بالنسبة للشركات الصناعية، سبل تحقيق استدامة البرامج الخاصة بها في المدن الصناعية، العمل البيئي في إطار المسؤولية الاجتماعية، مسؤولية الشركات الاجتماعية في المدن الصناعية وآليتها، دور الشركات الكبرى والإعلام المحلي في تنمية المنشآت الصغيرة والمبادرات الجديدة، واستعرض تجارب محلية وإقليمية وعالمية في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات، أبرزها تجربة البنك الأهلي في المسؤولية الاجتماعية والاستدامة.
