قال رئيس مجلس إدارة شركة المهيدب للمقاولات عماد المهيدب إن مشروع صوامع جازان سيفتح آفاقاً جديدة في سوق العمل لأبناء منطقة جازان؛ حيث يشكل أبناء المنطقة 20% من الكادر الفني العامل بالمشروع. وأضاف خلال حفل وضع حجر الأساس لمشروع “صوامع الغلال” بميناء جازان الذي رعاه أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر، وبحضور وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم أنِّ شركة المهيدب للمقاولات ستقوم بتنفيذ كل الأعمال الإنشائية والكهربائية والميكانيكية لمشروع إنشاء الصوامع الخرسانية لتخزين القمح بميناء جازان، إضافة إلى توفير كل الأجهزة والمعدات اللازمة لعملية التشغيل، وأنظمة النواقل ونقاط تسليم الشاحنات، ووحدتين لتفريغ البواخر بطاقة ألف طن في الساعة، ومستودعات لتخزين الدقيق والنخالة، وورش الصيانة، ومخازن قطع الغيار، وموازين الشاحنات والمختبرات ومباني إدارة فرع المؤسسة العامة لصوامع الغلال، ومطاحن الدقيق بجازان وإدارة المبيعات. وبيّن أن الشركة ستقوم كذلك بتنفيذ محطة للمحولات الكهربائية، ومحطة للتوزيع والأعمال المساندة في مجال السلامة ومكافحة الحريق والتنظيف ونظام إنذار الحريق، وخطوط المياه والصرف الصحي، موضحاً أن هذا المشروع تخطى مرحلة التحضيرات الابتدائية، ويمر حالياً بمرحلة اختبارات التربة بغرض إيجاد أفضل الحلول لتصميم الأساسات لما تتميز به منطقة جازان من خواص جيولوجية صعبة تمثل تحدياً هندسياً يجب التعامل معه بحرص شديد. وتابع “حرصت شركة المهيدب للمقاولات من خلال تنفيذها لمشروع صوامع الغلال بميناء جازان على تطوير منهجية البناء بناءً على الدراسة والتجربة على مشروعات مماثلة خلال المائة عام الماضية، عبر تطبيق معايير صارمة اعدت السلامة والصحة المعيار الأساسي؛ كجزء من الإستراتيجية المسؤولة التي تتبناها الشركة تحت مسمى “نلتزم” تجاه جميع أصحاب المصالح لديها من موظفين، وموردين، وعملاء، وشركات، والمجتمع والبيئة التي تتضمن عدة جوانب منها اتباع معايير السلامة والالتزام بأعلى مستوى من جهة تسليم المشروعات في الوقت والميزانية المحددة والجودة العالية، إضافة إلى اختيار المعدات ذات العمر الافتراضي الأطول، وجودة الأداء الأفضل لتقنين احتياجات الصيانة، وتحسين جودة الأداء. وأشار إلى أن شركة المهيدب للمقاولات بالتعاون مع الكلية التقنية بجازان قامت بتوفير العمالة من حديثي التخرج في مجالات التشييد والإعمار، وجارٍ حالياً اختيار أفضل العناصر منهم للتعاقد طويل الأجل إيماناً منها بأهمية تطوير اقتصاد المناطق التي تعمل بها، وتدريب الأيدي العاملة فيها، وزيادة خبرتها العملية لتكون ذخراً لهم في المستقبل أسوةً بما قامت به الشركة من تجارب ناجحة في مشروعات مماثلة في مدينة “ثول” على سبيل المثال. الرياض | يوسف الكهفي