دشنه أمير المنطقة وأكد تشجيع المنتج الوطني

بريدة – نوف المهوس،
طارق الناصر
تتواصل فعاليات مهرجان «الكليجا» الرابع الذي دشنه أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر فعاليات مهرجان الكليجا الرابع، أمس الأول، في مدينة بريدة. وقال الأمير عقب تدشينه الفعاليات «الحمد لله تحققت هذه الرؤى الجيدة وأصبح مهرجان «الكليجا» بصمة واضحة ضمن مهرجانات المنطقة، ولا شك أن الرزنامة التي تنتجها أمانة منطقة القصيم بمتابعتها لهذه المنجزات وإيجاد الفعاليات بشكلها الجيد، يسجل شكراً لهم على ذلك».
وأضاف: لا ننسى أن نسجل شكرنا وتقديرنا لقيادة المهرجان التي تمثلت في أبناء المنطقة الذي يخططون له بشكل جيد ويرسمون له رؤى جيدة مشيراً إلى أنها تقدم بمهنية واضحة». معربا سموه عن سعادته بالمنجز الرائع لمهرجان «الكليجا» والذي أكد أنه يسجل نجاحاً في عامه الرابع بجهود الجميع ، مشيداً سموه بفكرة نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود في هذا المنتج الوطني الرائع ليكون له حظ وتقدير من الاهتمام وأيضا يكون مفيداً اقتصادياً للأسر.
وتابع أمير القصيم في كلمته خلال التدشين الذي حضره نائب أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود حيث بين بأن العمل في المهرجان بات ينم عن خبرة و مهنية و رصد جيد لكل عطاء سواء كان سلبيا أو إيجابيا مشيرا إلى أن السلبي يمكن أن يعالج والإيجابي يعزز، وقال « لا شك أن المساندة والمتابعة أيضا من قطاعات أخرى لها دور كبير مثل بنك التسليف والضمان الاجتماعي والغرفة التجارية الصناعية والشركات التي ترعى هذا المهرجان بشكل جيد لها جهد واضح وإن أسماءها متجلية ولا أستطيع أن أحصيها جميعا لكن أسجل كلمة شكر لهم جميعاً على هذا الدور الذي أدوه وقاموا به» . مضيفا سموه قائلا « هذا الأمر نفخر به وأعتقد يفخر به قبلنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الذي ينظر إلى المواطن نظرة تقدير واعتزاز وسمو ولي عهده الذي يعمل ويخطط لإنجازات يحقق من خلالها المواطن عطاءات جيدة ومتناسقة «. مشيرا إلى أنه يجب أن نفخر بالصناعات السعودية وصناعة اليد السعودية والمنجز السعودي والمنتج السعودي كما يجب تعزيزه .
وعبر سموه عن مشاعره بتحقيق جمعية ( حرفة ) منجز في اليونسكو ، كما بين سموه أنه يستخدم منتجات الأسر وبفخر حيث قال « استخدم هذه المنتجات وبنفس الوقت أفخر أني أهديها إلى كل صديق ولكل من يزورني «.
وقد شملت زيارة سموه قرية «الكليجا» وصالتي إبداعاتي وأجنحة الدوائر الحكومية والجمعيات الخيرية المشاركة بالإضافة إلى صالة «الوسعة» التي يتم فيها عرض المأكولات الشعبية المتنوعة وتعد بأيدي الأسر المنتجة، كما زار مقر المركز الإعلامي للمهرجان واطلع على الدور الذي يقوم به في إيصال الرسالة الإعلامية للمهرجان.