انطلقت أمس الأربعاء فعاليات اليوم العالمي للتنوع الثقافي في مقر جامعة اليمامة، بمشاركة 12 سفارة في السعودية. وحول الهدف من إحياء هذه اليوم في الجامعة، قالت عميدة كلية البنات، الدكتورة سلوى سليمان نقلي «الأنشطة الطلابية تعتبر جزءاً لا يتجزأ من العملية التعليمية، فالطالبة بحاجة أن تنخرط بفاعلية في المجتمع، عبر تدعيم فكرة العمل التطوعي، لما لذلك من قدرة على كسر حاجز الخوف لدى الطالبات»، مؤكدة أن من شأن ذلك الكشف عن إمكانياتهن ومواهبهن»، معتبرة ذلك «من أساسيات الإعداد الجامعي، كونه يحث الطالبة على أن تعمل وتتعامل، ولذلك بالغ الأثر في دعم شخصياتهن». وأثنت رئيسة قسم العلاقات العامة، هنادي الثنيان، على جهود الطالبات المشاركات في البرنامج بقولها «لقد بذلن جهداً كبيرة في الإعداد والترتيب مع 12 سفارة، سعياً منهن للتعريف بثقافات الشعوب المختلفة»، مؤكدة على نجاح البرنامج الذي انطلق في مقر الجامعة. وعن تقبل السفارات المشاركة في البرنامج للفكرة والمساهمة فيها، قالت الطالبة عهود العريفي «واجهنا بعض الاعتذارات من بعض السفارات الأخرى بسبب نقص الأدوات لديهم، كالإعلام، كما أن بعضها الآخر اكتفى بإرسال الأدوات الخاصة بالتعريف بالبلد، وقمنا نحن الطالبات بمهمة التعريف». يذكر أن البرنامج تخلله عرض مسرحي، وآخر تثقفي عن هموم المرحلة العمرية، من تقديم الطالبة ناهد النهاري من قسم إدارة الأعمال تحت عنوان «كيف أفكر»، بحضور عدد من طالبات المدارس الثانوية في الرياض، وبهدف عدم حصر هذه الأنشطة على طالبات الجامعة، من باب المسؤولية الاجتماعية التي تسعى الجامعات في السعودية تقديمها.