اختتمت أمس فعاليات “أيام الصين الثقافية” على مسرح مؤسسة سلطان بن علي العويس في ديرة بدبي، التي استمرت يومين، بالتعاون مع القنصلية العامة لجمهورية الصين بدبي، ومحافظة تشونغ التابعة لمنطقة نينغشيا. وافتتح الأيام أمين عام مؤسسة العويس، عبدالحميد أحمد، وعضو مجلس الأمناء الدكتور محمد المطوع، والقنصل العام لجمهورية الصين الشعبية جان جانغباو، ووفد حكومي من مقاطعة نينغشيا، وجمهور كبير من الجالية الصينية، وعدد من وسائل الإعلام. وتضمنت “أيام الصين الثقافية” لوحات راقصة تدور حول طقوس الزواج التقليدي، وعرض للأزياء الشعبية، وطريقة تقديم الشاي الذي يعد المشروب الشعبي الأكثر شهرة في أنحاء الصين، والذي يمثل أحد أجمل الهدايا في المجتمع الصيني، ومن ثم قامت مجموعة من المضيفات بعرض الشاي على الجمهور بطريقة لا تخلو من فلسفة عريقة لها دلالتها الاجتماعية. وخلال أيام الصين الثقافية، قدمت فرقة تشونج وي للرقص والغناء مسرحية غنائية استعراضية تحت عنوان “زواج يوسف”، وتدور أحداثها حول عاشقين شابين من قومية هوي المسلمة، والتي تمثل عاداتها وتقاليدها خلفية أحداث المسرحية. كما احتوى العرض على نماذج من الفنون الشعبية، مثل فن “هوائير”، وهو نوع من أنواع الغناء الشعبي الذي تتميز به قومية هوي المسلمة، فسلط الضوء على عادات وأعراف الزواج لدى المجتمع المحلي المسلم. وهذا الأوبريت الغنائي الاستعراضي عرض أكثر من 600 مرة محلياً وفي الخارج، وحصد عدداً من الجوائز. دبي | عبير الصغير