«هدف سيلفا» يغتال حلم الهلاليين في التتويج باللقب

تأجلت أحلام الهلاليين في التتويج بلقب دوري أبطال آسيا، لأول مرة منذ استحداثها تحت اسم دوري أبطال آسيا عام 2003 ، لعام آخر، بعدما خسرفريق الهلال الأول لكرة القدم أمام نظيره فريق أوراوا ريد دايموندز الياباني بهدف نظيف، في إياب الدور النهائي للمسابقة على استاد سايتاما 2002 بالعاصمة اليابانية «طوكيو».
وكان لقاء الذهاب الذي احتضنه استاد الملك فهد الدولي بالرياض يوم السبت الماضي انتهى بالتعادل الإيجابي 1-1، ليتوج فريق أوراوا ريد دايموندز الياباني بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الثانية في تاريخه.
وبدأت المباراة بحذر شديد من قبل لاعبي كلا الفريقين، وانحصر اللعب في منتصف الملعب، خلال العشر دقائق الأولى التي كاد من خلالها أصحاب الأرض أن يخطفوا هدفاً مبكراً حينما سدد اللاعب يوسوكي كاشيواغي كرةً قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها الحارس عبدالله المعيوف بصعوبة.
وبعد مرور ربع ساعة فرض الهلال سيطرته على مجريات المباراة واعتمد فريق أوراوا على الهجمات المرتدة، وعند الدقيقة 25 كاد لاعب الهلال سالم الدوسري أن يفتتح التسجيل حينما سدد كرةً قوية على حدود منطقة الجزاء ذهبت فوق العارضة اليابانية.
وسنحت فرصة خطيرة عند الدقيقة 42 للأورغوياني نيكولاس ميليسي الذي تلقى تمريرة أمام المرمى من زميله السوري عمر خربين ليسدد الكرة خارج المرمي.
الشوط الثاني شهد أداءً أكثر جدية من جانب الهلال، وخطورة على المرمى، وأهدر ميليسي فرصة على المرمى ثم تلاها كرة من جانب خربين وتسديدة من الشهراني مرت بجوار القائم، قبل أن يجري رامون دياز مدرب الهلال تغييراً بخروج عمر خربين في الدقيقة 61، ونزول مختار فلاتة، أتبعه بتغيير آخر بدخول المهاجم ياسر القحطاني بديلاً لسلمان الفرج.
وعند الدقيقة 75 أنقذ حارس الهلال عبدالله المعيوف فريقه من هدفٍ محقق بعد تصديه لرأسية المدافع توموكي. وازدادت صعوبة المباراة على الهلال في الدقيقة 78 بعدما أشهر حكم المباراة الأوزبكي البطاقة الحمراء في وجه لاعبه سالم الدوسري لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية، ليجري دياز آخر تغييراته بنزول محمد الشلهوب في الدقيقة 87 على حساب عبد الله عطيف.
وعند الدقيقة 88 تمكن البرازيلي رافائيل ديسلفا مهاجم أوراوا بتسجيل هدف الفوز لفريقه بعد تلقيه تمريرة من زميله يومي موتو ليواجه المرمى ويسدد الكرة قوية استقرت في شباك الحارس عبدالله المعيوف، لتنتهي المواجهة بفوز أصحاب الأرض بهدف نظيف ليبقى اللقب في شرق القارة الآسيوية السادس على التوالي.