بعث خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، برقية عزاءٍ ومواساةٍ إلى رئيس مجلس الدولة ومجلس الوزراء في جمهورية كوبا، راؤول كاسترو روز، إثر وفاة أخيه الرئيس فيدل كاسترو. وقال الملك المفدى «تلقينا نبأ وفاة أخيكم فخامة الرئيس فيدل كاسترو، معربين لفخامتكم ولأسرة الفقيد ولشعبكم الصديق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أحر التعازي وأصدق المواساة، راجين ألا تروا أي سوء أو مكروه». كذلك؛ بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، برقية عزاء ومواساة إلى رئيس مجلسي الدولة والوزراء في كوبا. وأعرب ولي العهد للرئيس راؤول كاسترو وأسرة الفقيد كافة عن بالغ التعازي وصادق المواساة، راجياً لهم دوام الصحة والسلامة، وألا يروا أي سوء. كما بعث ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، برقية عزاء ومواساة إلى رئيس مجلسي الدولة والوزراء في كوبا. وعبَّر ولي ولي العهد للرئيس راؤول كاسترو عن أبلغ التعازي وأصدق المواساة، راجياً له موفور الصحة والسلامة وألا يرى أي مكروه. والسبت الماضي؛ تُوفِّيَ فيدل كاسترو، زعيم الثورة الكوبية، في عاصمة بلاده هافانا عن 90 عاماً بعدما حكم لأكثر من نصف قرن قبل أن يسلِّم السلطة إلى أخيه راؤول في 2006 بسبب المرض. وإثر الوفاة؛ أعلن مجلس الدولة الكوبي، الحداد 9 أيام اعتباراً من السبت وحتى الأحد ال4 من ديسمبر.