شدد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الدكتور عبدالرحمن السند، على ضرورة أداء مهام الهيئة وفق التعليمات الشرعية والأنظمة المرعيَّة، مع الوجود بالشكل المطلوب في الميادين العامة. وأكد الرئيس العام أهمية العناية بمعالجة المخالفات التي تقع ضمن اختصاص الرئاسة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة. وصدرت تصريحاته خلال لقاءٍ، مساء أمس الأول في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، مع رؤساء الهيئات والمراكز والأعضاء الميدانيين في فرع الرئاسة بالرياض. وأشار السند إلى أهمية الدور الذي تضطلع به الرئاسة العامة في مجالها النوعي. وحثَّ على بذل الجهد في الأعمال الميدانية، مبيِّناً ما يترتب على ذلك من عظيم الأجر والثواب، فضلاً عن كونه إسهاماً في تعزيز أمن واستقرار البلاد بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص، إذ تقوم الرئاسة بواجبها في تعزيز الأمن الفكري ومحاربة الفكر الضال. وتحدث السند عن وكالة خاصة بالتوعية والتوجيه تضم 3 إدارات عامة. ووفقاً له؛ تستهدف الإدارات الثلاث خدمة أفراد المجتمع عبر تقديم النصح والإرشاد بوسائل توعية متعددة، و»هي الآن تعمل على برامج توعوية كبيرة من خلال تفعيل الشراكات مع الجهات الحكومية وغير الحكومية لخدمة مختلف فئات المجتمع». ولفت السند إلى سعي الرئاسة العامة إلى «الارتقاء بأعمالها الميدانية والإدارية لرفع كفاءة العمل ومستوى أداء العاملين؛ في ظل الدعم الكبير الذي تلقاه الرئاسة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-».