البعض لديه «فوبيا المسؤول»، فتجده دائماً يقف ضد (أي) اتهام أو انتقاد يوجه ل(أي) مسؤول، أياً كان منصبه، ليس من باب الحياد، بل من باب «الفوبيا»، لأنه يدافع عن المسؤول حتى لو ثبت تقصيره. في الأمس تحدثت مع أحد الأصدقاء حول أحداث جامعة الملك خالد، وبدون أي مقدمات (سلّ سيفه) وتوجه باللوم على الطالبات والطلبة واتهمهم بأبشع التهم، ودافع عن المسؤولين، ونفى جميع التهم الموجهة ضدهم، سألته إن كان يعرف المسؤولين أو يعرف أحداً يعرفهم أو على الأقل يعرف أداءهم! فأجابني ب(لا)، فأخبرته: إذاً أنت مصاب بداء فوبيا المسؤول وهذا ما دعاك للدفاع (العمياني)، فقال لي: وأنت مصاب «بفوبيا الشعب» وتدافع عنهم عمياني، فقلت له (يازينها من فوبيا، وترى فوبيتي أحسن من فوبيتك)!