كشفت رئيسة مجلس إدارة شركة «الرهى» للمسؤولية الاجتماعية، ألفت قباني عن إحصائية تبين أن السعودية تتصدر دول العالم في أعمال البر والخير ب «125» ريالا سنويا على أعمال الخير، %90 منها لا تستثمر بالشكل الصحيح، مشددة على أهمية استعانة مؤسسات القطاع الخاص بشركات متخصصة في المسؤولية الاجتماعية لتفعيل دورها في المسؤولية المستدامة، وأشارت قباني إلى دور الإعلام الجديد. وأوصت قباني بالمشاركة مع الجهات المعنية في صياغة رؤية وطنية واضحة واستراتيجية شاملة تقود المملكة نحو مجتمع مسؤول، وضرورة إنشاء هيئة مستقلة تصدر قانونا يلزم الشركات والمؤسسات بتقديم تقارير غير مالية والتي تعمل وفق سياقات قانونية وسياسية وأخلاقية، وأضافت قباني يجب وضع ميثاق للمسؤولية الاجتماعية المستدامة من شأنه التزام جميع مكونات المجتمع من مؤسسات وأفراد تجاه الإعلام المسؤول، وأشارت إلى أهمية توجيه المناهج إلى غرس القيم والمبادئ المستمدة من تعاليم الدين الإسلامي وإلزام الطالب بتفعيل دوره في المسؤولية الاجتماعية، ودعت قباني وسائل الإعلام إلى تبني برامج ومبادرات اجتماعية وإنسانية متنوعة وشاملة، من قضايا الشباب والمجتمع عامة. وأشارت قباني إلى أن آخر إحصائية توضح أن السعودية جاءت في المركز الثاني بعد الصين في عدد مستخدمي الأنترنت والذي تجاوز 13 مليونا،كما أن أكثر من أربعة مليون شخص لديهم حسابات على الفيسبوك، بينما اقترب عدد مستخدمي تويتر من المليون، %75 منهم بين سن الخامسة عشرة والتاسعة والعشرين.وأشارت قباني إلى أن الحقائق المثبتة بالأرقام تبين أن هناك 188 اشتراكا في الهاتف الجوال لكل مائة شخص مما يعني أن كل شخص لديه خطي هاتف، و%54 من المراهقين على إحدى الشبكات تطرقت أحاديثهم إلى موضوعات تعد محظورة في نظر المجتمع، كما النسبة الكبرى من الأطفال المستخدمين لشبكة الأنترنت يملكون أكثر من بريد إلكتروني دون علم أولياء أمورهم ويخفون عنهم الأمور السيئة، كما توصلت الدراسات إلى أن كثيرا من المراهقين يدخلون غرف الدردشة ويتحدثون مع غرباء للتعارف على الرغم من جهلهم لهويتهم.