كشفت رئيسة مجلس إدارة شركة «الرهى للمسؤولية الاجتماعية» ألفت قباني، عن أرقام «تدق ناقوس الخطر» من الإعلام الجديد على الفكر المجتمعي. وقالت: «إن عدد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في العالم يتجاوز بليون شخص، و600 مليون شخص حول العالم يستخدمون «فيسبوك» يومياً، ومئتا مليون شخص يستخدمون «تويتر»، وآخر إحصائية تقول إن عدد مستخدمي الإنترنت في السعودية تجاوز 13 مليون نسمة، وأكثر من أربعة ملايين يستخدمون «فيسبوك»، واقترب مستخدمو «تويتر» من مليون شخص». كما كشفت الأرقام حقائق أخرى، منها أن «188 اشتراكاً في الهاتف الموبايل لكل مئة شخص، ما يعني أن كل شخص يمتلك خطي هاتف، و54 في المئة من المراهقين على إحدى الشبكات تطرقت أحاديثهم إلى موضوعات تُعد محظورة في نظر المجتمع». كما أوضحت الدراسات التي عرضتها قباني، أن «النسبة الكبرى من الأطفال المستخدمين لشبكة الانترنت يملكون أكثر من بريد إلكتروني، من دون علم أولياء أمورهم، ويخفون عنهم الأمور السيئة التي يقومون بها». كما توصلت الدراسات إلى أن «كثيراً من المراهقين يدخلون غرف الدردشة، ويتحدثون مع غرباء للتعارف، على رغم جهلهم بهويتهم». وأوصت قباني، بضرورة السعي إلى «إطلاق ميثاق أخلاقي لوسائل التواصل الاجتماعي، وإنشاء مجموعة من المواقع غير الربحية، التي تهدف إلى تحفيز الشباب على أن يكونوا فاعلين، وربط متطلبات سوق العمل واحتياجاته في مواقع الانترنت، وأيضاً تبني الإعلام الجديد لبرامج ومبادرات اجتماعية إنسانية منوعة وشاملة، والتعاون بين الجهات الفاعلة والمؤثرة في المسؤولية الاجتماعية، مع وزارة التربية والتعليم، واستثمار وسائل الإعلام الجديد، في نشر برامج ومبادرات المسؤولية الاجتماعية».