«أمانة الرياض» تضع اللمسات النهائية على احتفالات العيد في 43 موقعاً

تعمل أمانة منطقة الرياض على وضع اللمسات النهائية على احتفالات عيد الفطر المبارك هذا العام التي تقام في 43 موقعاً، وتضم أكثر من 160 فعالية للعائلات والنساء والشباب والأطفال بناء على توجيهات أمير المنطقة الأمير فيصل بن بندر بتوفير مختلف السبل لوصول سكان وزوار العاصمة إلى مواقع احتفالات العيد وتجهيزها بكل الخدمات. وأوضحت اللجنة التنفيذية لاحتفالات عيد الرياض، أن اختيار مواقع إقامة الفعاليات تم طبقاً لمجموعة من المعايير منها التوزيع الجغرافي لمدينة الرياض، ومعدلات الكثافة السكانية في أحياء العاصمة، بالإضافة إلى معايير خاصة تتعلق بسهولة الوصول إلى الموقع، وتجنب الزحام، إلى جانب تجهيزات وإمكانات كل موقع ومدى ملاءمتها نوعية الفعاليات المراد تقديمها فيه. وأشارت إلى أنه تم الاستفادة من 3 مواقع لتغطية فعاليات جديدة في الاحتفالات بالعيد هي متنزه الملك عبدالله في حي الملز، الذي يشهد عروضاً مبتكرة تقدم للمرة الأولى لدمج الحقيقة مع الخيال من خلال مقاطع مرئية تفاعلية، ومتنزه الملك سلمان في بنبان، الذي ستقام فيه فعالية الهجانة، وتحاكي القوافل القديمة، إلى جانب عروض السيارات الكلاسيكية، وكذلك حديقة المعالم، التي تستضيف احتفالات العيد للمرة الأولى هذا العام. وأكدت اللجنة حرص الأمانة على تجديد فعاليات الاحتفال بعيد الفطر هذا العام بما يواكب برنامج التحول الوطني، ويلبي احتياجات جميع سكان العاصمة وزوارها من الفعاليات والأنشطة الترفيهية، مشيرة إلى أن من أبرز الفعاليات الجديدة في برنامج احتفالات العيد الفعاليات الكرنفالية المتحركة، وهي عبارة عن عربات مجهزة تحمل شعارات احتفالات العيد، تجوب أحياء العاصمة، وتقدم عدداً كبيراً من الفعاليات الترفيهية في حدائق الأحياء والساحات البلدية، كما تستضيف حديقة الحيوان جانباً من الفعاليات الجديدة، منها «تعلم مع الحيوانات» للأطفال، ومسيرة كرنفالية مع قطار الزوار، إلى جانب فعاليات فنون الشوارع التي تعد من أحدث الفعاليات المبتكرة لمعايدة الشباب والأطفال في ساحة حديقة مكتبة الملك فهد الوطنية، بالإضافة إلى فعاليات ميدان ديراب، التي تتنوع بين عروض السيارات المعدلة، وسباقات السرعة «الدراج ريس»، وتجارب حلبة الكارتنج.
وعُقدت عدة اجتماعات تنسيقية مع الجهات الأمنية والخدمية المشاركة في تنظيم احتفالات الأمانة بعيد الفطر المبارك لهذا العام 1437ه، وذلك بعد تجهيز مواقع الفعاليات وتحديد المهام المنوطة بكل جهة.