اعتبر رئيس الهيئة العامة للغذاء والدواء، الدكتور محمد المشعل، إيجاد أنظمة مرنة لتسجيل الأدوية والأجهزة الطبية تحفيزاً للقطاع الخاص للاستثمار فيها. ووصف المشعل «الغذاء والدواء» ب «عنصر أساسي في منظومة الرعاية الصحية». وأكد تركيزها على تسهيل تسجيل الأدوية والأجهزة الطبية تحفيزاً للقطاع الخاص، مع دعم البحث العلمي الدوائي، وتشجيع شركات الأدوية على بناء مصانع، وإنشاء مراكز بحثية في المملكة. وشدد المشعل، لدى مشاركته أمس في منتدى فرص الأعمال السعودي – الأمريكي الرابع المنعقد في الرياض، على وجوب ضمان سلامة الأجهزة والمستلزمات الطبية لتؤدي الغرض الذي صُنِعَت من أجله. وأشار إلى الحرص على تجانس أنظمة الغذاء والدواء في المملكة مع مثيلاتها في الدول المتقدمة، وخصَّ بالذكر الولاياتالمتحدة، واليابان، ودول أوروبا. وتحدث المشعل عن تقديم الهيئة الدعم للبحث العلمي الدوائي. واستدل بإنشائها إدارة الأبحاث الإكلينيكية لمراقبة وتسهيل إجراءات البحث العلمي الإكلينيكي في المملكة، وتقديم الاستشارات البحثية للمستفيدين، لافتاً إلى تعاون الهيئة مع الجهات البحثية الأخرى لتأسيس مركز للأبحاث، يعد دراسات عن السلامة الدوائية والصيدلانية للمستحضرات المسجلة محلياً. وعدَّ المشعل مراكز الأبحاث المعنية باكتشاف الأدوية اللبنة الرئيسية في عملية الاستثمار الدوائي، مؤكداً اهتمام «الغذاء والدواء» بهذا الجانب «من خلال التكامل العلمي والتنسيقي مع الهيئات والمراكز البحثية العالمية، وإيجاد أنظمة مرنة لإصدار التراخيص والشهادات». وعلى مستوى توفير الدورات؛ أفاد بتنظيم الهيئة عدداً من الدورات الفنية والمهنية لموظفي شركات الأدوية المستثمرة في المملكة. و»تشمل الدورات عدداً كبيراً من التخصصات اللازمة لعمل الشركة ابتداءً من أسس التصنيع الجيد للمستحضرات الصيدلانية، وانتهاءً بمراقبة سلامة الدواء بعد التسويق»، بحسبه.