درج وصف «الجذع» أو «الجدع» للرجل تهكّماً على عجزه وضعفه وقلة حيلته في شؤونه الخاصة. وحين تشعر الزوجة بنقصه وتخجل من التصريح، فإنها تُخبر أمها بأنّ زوجها «جذع» فيفهمون الكلام، ويبدأون في مناقشة المشكلة مع أهله. ويشير هذا التعبير الكنائي إلى انعكاس البيئة الزراعية على لغة السكان الريفيين، فالجذع مجرد كائن جامد لا حياة فيه.