أوضح فرع وزارة النقل في منطقة جازان أنه يتابع تنفيذ، وتحسين عديد من مشاريع الطرق في المنطقة، إذ يجري حالياً تنفيذ مشروع ازدواج طريق الحقو – الريث، وتحسين المنحنيات الرأسية والأفقية، وإنشاء جسور لطريق الداير – جلة الحياة، وإعداد دراسة لتحسين المنحنيات الرأسية والأفقية لطريق الداير – الربوعة. وطبقاً لتصريحات مدير عام الطرق والنقل في منطقة جازان المهندس ناصر بن علي الحازمي ل «الشرق» فإن لجنة من وزارة النقل شُكِّلت للوقوف على المطبات في طريق الشقيق – الطوال، لتحديد مواقع المطبات التي تقع تحت مسؤولية وزارة النقل، ومعالجة وضعها، لكنه أكد أن مطبات أخرى تتبع البلديات، تم تحديد مواقعها، وإرسال تقرير عنها للأمانة لإصلاحها. ولفت إلى وجود تنسيق بين إدارة الطرق مع البلديات لإنارة الطرق التي تحتاج إلى إنارة، مشيراً إلى إنشاء عديد من الحواجز الخرسانية في طرق تقع ضمن مسؤولية وزارة النقل. وأفاد الحازمي، أن الطرق الجبلية يتم تنفيذها حسب المواصفات، لافتاً إلى أن حركة المرور هي التي تحدد ما إذا كان سيتم تنفيذها بشكل فردي، أو مزدوج. قبل ذلك دشن عدد من أهالي منطقة جازان على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» هاشتاق: طرق_جازان_هي_أسوأ_شبكة_في_المملكة، هاجموا فيه مسؤولي وزارة النقل بسبب تدني مستوى الطرق في المنطقة، حسب تأكيدهم. وعبّر مغردون عن استيائهم الشديد من ضيق وسوء وضع الطرق الرابطة بين المحافظات، وكذلك الطرق الداخلية، فضلاً عن عدم إنجاز المشاريع الجديدة، التي أعلنت عنها وزارة النقل في جازان. وفيما يطالب أهالي أحد المسارحة، والحرث، وأبو حجر، التابعة لمحافظة صامطة، بضرورة إنشاء جسر في وادي خلب على طريق مصنع إسمنت المنطقة الجنوبية، وتعبيد الطرق التي أصبحت دون إسفلت، ما أضر بسياراتهم، أكد الحازمي أن منطقة مصنع الإسمنت لا تقع ضمن مسؤولية وزارة النقل. وتساءل أهالي فيفا عن مصير إنشاء طريقين في المحافظة من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب لخدمة أبناء جبال فيفا، التي يعتبرها كثيرون «جوهرة جازان الخضراء».