كشفت هيئة السياحة والآثار في المنطقة الشرقية أنها ستجري عملية تنقيب عن الآثار الموجودة في قلعة محمد بن عبدالوهاب الفيحاني في دارين، مشيرة إلى أن القلعة غنية بالآثار التي تتركز في جانبها الشمالي الشرقي، مشيرة إلى أنها وضعت برنامجاً لترميم القلعة، بالتزامن مع عمليات التنقيب. وأعلن مدير إدارة الآثارفي الهيئة المهندس جلال الهارون أن «برنامجاً كاملاً سيتم تنفيذه لترميم القلعة»، ولكنه رفض تحديد موعد بدء تطبيق البرنامح، واكتفي بقوله إنه سيكون خلال شهر محرم المقبل. وقال ل «الشرق»: «مراحل الترميم ستأتي على مساحة الموقع كاملاً، التي تبلغ 8 آلاف متر مربع». وأضاف «سنعمل في الوقت نفسه على اكتشاف أي آثار موجودة في القلعة، خلال مدة التنقيب التي قد تستغرق ستة أشهر كاملة». وتابع «موقع القلعة غني بعديد من الآثار، وسبق أن اكتشفنا فيه قبل نحو ثلاثة عقود عملات قديمة تعود لعصر صدر الإسلام مكتوب عليها عبارة «لا إله إلا الله محمد رسول الله»»، مبيناً أن «فريق التنقيب سيحفر لمسافة تصل إلى ثلاثة أمتار ونصف المتر». وأفاد الهارون أن فريق البحث والتنقيب سيضم ثمانيةأشخاص كلهم سعوديون. وقال: «سينضم إليهم باحثون آخرون من مكاتب الآثار في مناطق المملكة، لتبادل الخبرات، علما بأن الفريق يضم اثنين من المصورين الفوتوجرافيين، وسيتم التعاقد مع مؤسسة وطنية تقوم بعملية التنظيف».