شددت وزارة الشؤون البلدية والقروية على جميع مصانع العصائر في المملكة، بالتقيد بالاشتراطات الصحية الخاصة بالتعبئة والتبريد والتخزين، وخلو العاملين من أي أمراض معدية، وذلك بالتزامن مع دخول شهر رمضان الذي ترتفع فيه نسبة تناول العصائر. وتتضمن قائمة الاشتراطات اللازمة لمنح تراخيص التشغيل ومزاولة العمل لمصانع العصائر، أن تكون هذه المصانع في مناطق غير معرضة بشكل مباشر أو غير مباشر لمصادر التلوث، وأن تكون بعيدة عن أي منشآت صناعية غير غذائية ذات تأثير سلبي على البيئة، وأن تتوفر فيها مصادر للمياه والطاقة ووسائل مأمونة للصرف الصحي. وأن تكون أقسام التصنيع مزودة بعدد من الخزانات المصنوعة من الصلب غير القابل للصدأ، يخصص بعضها لتحضير العصير من المركزات. كما تضمنت اشتراطات لسلامة تعبئة العصائر المصنعة أتوماتيكياً في أماكن مخصصة لذلك، وكذلك اشتراطات التخزين في المستودعات. كما تضمنت اللائحة باقة من الاشتراطات الواجب توفرها في المواد الأولية التي تصنع منها العصائر سواء من الخضر أو الفواكه، بحيث تكون خالية من علامات التلف والفساد وصالحة للاستهلاك الآدمي، وحفظ مركزات العصائر مجمدة عند درجة تبريد لا تزيد عن -18 درجة مئوية. ويشترط في عبوات تعبئة العصائر أن تكون مطابقة للمواصفات المقررة ومصنعة من مواد غير ضارة بالصحة ولا تتسبب في أي تغير في خصائص العصير، وتشمل اشتراطات خاصة بالعاملين في مصانع العصائر، أهمها الحصول على شهادة صحية تفيد خلو العامل من الأمراض المعدية التي تنتقل عن طريق الغذاء، وتحصينه ضد بعض الأمراض مثل الحمى الشوكية والتيفوئيد، وعدم السماح للعامل الذي يشتبه في إصابته بأي مرض معدٍ أو يعاني من جروح ملتهبة أو تقرحات أو إسهال في العمل في تداول الأغذية والعصائر حتى يتم علاجه وشفاؤه تماماً.