إعلان جدة.. حصيلة يومين من «التعاون الإسلامي»

صدر أمس الخميس «إعلان جدة» في ختام أعمال الدورة ال 41 لمؤتمر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة «التعاون الإسلامي»، وكانت جدة استضافت المؤتمر على مدى يومين تحت عنوان «استشراف مجالات التعاون الإسلامي».
أهم ما ورد في الإعلان:
 رفض الانتخابات الرئاسية التي تمت أخيراً في سوريا وكافة نتائجها لتعارضها مع بيان جنيف الداعي إلى إنشاء هيئة حكم انتقالية تحيي عملية سياسية بمشاركة جميع الأطراف.
 إدانة إخفاق النظام السوري في تطبيق قرار مجلس الأمن 2139 الداعي إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين السوريين.
 مطالبة كافة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والفاعلين الدوليين بتعزيز مساهماتهم بالنظر إلى تنامي أعداد اللاجئين السوريين في دول الجوار.
 تحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن توقف مسار عملية السلام نتيجة عدم التزامها بالإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين واستمرارها في سياسة الاستيطان.
 التعبير عن القلق إزاء تطورات الأوضاع في ليبيا وحث جميع الأطراف الليبية على الحوار الوطني الشامل.
 الدعوة إلى وضع حد فوري لجميع أشكال العنف الذي يتعرض له المسلمون في إفريقيا الوسطى.
 التضامن مع اليمن ومالي وأفغانستان وأذربيجان والصومال وكوت ديفوار واتحاد جزر القمر وجيبوتي والبوسنة والهرسك، وكذلك شعوب جامو وكشمير والقبرصي التركي وكوسوفو.
 المطالبة بوقف استمرار العنف والتمييز ضد المجتمع الروهينجي المسلم في ولاية راخين في ميانمار، ودعم التوصل إلى حلول مرضية تضمن حقوق الروهينجيا.
 إدانة أعمال العنف التي تقترفها مجموعة بوكو حرام والتضامن مع شعب وحكومة نيجيريا للقضاء على هذه المجموعة المتمردة.
 تجديد التزام الدول الأعضاء بتوطيد التعاون والتنسيق في مجال مكافحة الإرهاب.
 الإشادة بجهود المركز الدولي الذي أنشأته المملكة العربية السعودية لمكافحة الإرهاب تحت مظلة الأمم المتحدة.
 الدعوة إلى التصدي للتطرف المستتر بالدين والمذهبية، وعدم تكفير أتباع المذاهب الإسلامية ودعوة الدول الأعضاء إلى تعميق الحوار بين أتباع المذاهب وتعزيز الوسطية والاعتدال والتسامح.
 الترحيب بمقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بإنشاء مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية الذي أقرته القمة الإسلامية الاستثنائية الرابعة في مكة المكرمة في أغسطس 2012.
 دعوة الأمانة العامة إلى الإسراع بوضع هذا القرار موضع التنفيذ بالتنسيق مع البلد المضيف، المملكة العربية السعودية.