الجيش المصري يدمر 3 أنفاق جديدة ويعتقل 18 تكفيرياً شمال سيناء

صرح مصدر أمنى مصري مسؤول بأن قوات الجيش الثاني قامت أمس الثلاثاء بمداهمة عدة قرى في جنوب رفح، الشيخ زويد واعتقلت 18 من عناصر الجماعات التكفيرية ودمرت العشش، التي كان يستخدمها التكفيريون كقاعدة لمهاجمة عناصر الجيش والشرطة في سيناء. وأضاف المصدر أن سلاح المهندسين واصل عمليات البحث عن الأنفاق على طول الشريط الحدودي مع غزة وتمكن بالتعاون مع سلاح حرس الحدود من ضبط وتدمير ثلاثة أنفاق جديدة صباح أمس.
من جهة أخرى، أكد شهود عيان أنه تم خلال المداهمات تدمير أربعة منازل للجماعات التكفيرية وإحراق ست سيارات وخمس درجات نارية. يشار إلى أن الجيش يقوم بحملة لتطهير سيناء من الجماعات المسلحة والجهادية والتكفيرية التي نشطت هناك منذ عزل الرئيس المصري محمد مرسى في شهر يوليو الماضي.
من جهة أخرى، شدد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي أمس على أنه لا داعي للقلق من أي محاولات قد يقوم بها أعضا ء جماعة الإخوان المسلمين أو مناصريهم لعرقلة تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية، التي ستبدأ غداً الخميس.
وأوضح عبدالعاطي أن «الخارجية المصرية أبلغت رسمياً السلطات في جميع دول الاعتماد بوجود تلك المحاولات لعرقلة التصويت وتم أخذ كل الاحتياطات وتأمين مقار إجراء الانتخابات الرئاسية في القنصليات والسفارات المصرية بالخارج لضمان إتمام عملية الاقتراع بشكل آمن».
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الوزارة أنهت استعدادها لبدء تصويت المصريين بالخارج على مستوى 141 بعثة مصرية في 124 دولة.
وظهرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل بعض عناصر جماعة الإخوان ومناصريها بالخارج لحصار مقار إجراء الانتخابات الرئاسية بالخارج لعرقلة عملية التصويت.
وعن الجهات التي ستتابع انتخابات الداخل التي ستجري يومي 26 و27 من الشهر الجاري، أوضح عبدالعاطي أن هناك عدداً من المنظمات والوفود ستشارك، منها الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي وتجمع الساحل والصحراء والكوميسا، فضلاً عن المراسلين الأجانب والسفارات الأجنبية.