بقي عشرة ملايين ريال، ويكتمل مبلغ الدية لعتق رقبة الشاب ياسر محمد الشمري الذي سبق وأن أصدرت المحكمة العامة في سكاكا حكماً قضائياً بالقصاص منه قبل أن يتنازل أولياء الدم مقابل دفع مبلغ وقدرة ثلاثون مليونا و400 ألف ريال، وإجلائه من مدينة الجوف. وكانت قبيلة شمر قد أطلقت حملتها لدفع دية ياسر الشمري، وبدأ الشيخ ضاري بن محمد الطوالة حملة التبرع بنصف مليون ريال في الحساب البنكي الذي خصصته إمارة الجوف. وأقدم عدد من قبيلة شمري للتبرع من مختلف مناطق المملكة والكويت، لكنهم لم يصلوا إلى المبلغ المطلوب حتى هذه اللحظة. وقال الشيخ ضاري الطوالة خلال حديثه ل «الشرق» إن عشائر الأسلم من شمر قد اجتمعت من جميع المناطق والدول للتبرع والمساهمة في هذه الحملة الإنسانية، مؤكداً تلاحم القبيلة والقبائل الأخرى التي ساندت بقصد الإنسانية، وحب فعل الخير التي أمرنا بها الشرع، ونحن في المملكة مجتمع يحب عمل الخير ويحرص على أدائه. وقال محمد رديني الشمري «أناشد كل مواطن في هذا البلد الطيب والمبارك أن يساهم بما يستطيعه لعتق رقبة ابني الذي كان يساعدني في حمل بيتي ومن أجل والدته التي عانت وتصارع الألم وأشقائه الذين يركضون عندما يطرق الباب ينتظرون بشرى تزف لهم نبأ خروج ياسر».