أشاد ملك مملكة البحرين الشقيقة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بما تتمتع به القوات المسلحة السعودية من كفاءة وجاهزية عالية. وقال وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء البحرينية بعد حضوره اختتام تمرين (سيف عبدالله) أمس بميدان العرض العسكري بمدينة الملك خالد العسكرية في حفر الباطن «إنه لمن دواعي السرور والاعتزاز أن نشهد في هذا اليوم المبارك حفل ختام التمرين الكبير (سيف عبدالله) الذي تيمّن باسم أخي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ، شاكراً ومقدراً لأخي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله، هذه الدعوة الكريمة لنكون في بلدنا هذا وبين أشقائنا لنشهد هذا التمرين الكبير الذي يُعد الأضخم من نوعه». وأضاف الملك حمد: إن التعاون العسكري بين القوات المسلحة في بلدينا الشقيقين مبني على أسس تاريخية متينة، وسيستمر بإذن الله نحو مزيد من التطوير والمنعة، مستذكرين في هذا المقام (تمرين الفاتح) الذي أقيم على أرض مملكة البحرين عام 1975، حيث يُعد أول تمرين عسكري خليجي ثنائي. وقال ملك مملكة البحرين الشقيقة :إن ما شهدناه اليوم في هذا التمرين التعبوي الكبير، الذي جرى بالذخيرة الحية وبهذا العدد الكبير من الرجال البواسل وبهذا الحجم الضخم من الأسلحة والمعدات المتطورة بمشاركة مختلف قطاعات وقيادات وأفرع القوات المسلحة السعودية ، ليدعوا للإعجاب بما تتمتع به هذه القوات من كفاءة وجاهزية عالية، وبما امتازوا به من مهارة واحترافية فائقة واستخدام أمثل للأسلحة والتقنيات المتطورة بانسجام تام وإدارة مميزه للنيران والمعركة وإصابة الأهداف بدقة فائقة لتنفيذ الواجب بكفاءة عالية، إضافة لما سبقه من تحضيرات متقنة، كل ذلك دليل على المستوى الاحترافي العالي، والشجاعة الفائقة والروح المعنوية العالية والعزيمة الصلبة التي تتميز بها هذا القوات الباسلة وتفوقها في إنجاز النجاح بهذا المستوى الرفيع، ولاشك أن هذه التمارين التعبوية لها أهمية كبيرة في رفع القدرات وتنمية المهارات العسكرية». وأضاف «إن ما وصلت إليه القوات المسلحة السعودية الشقيقة من مستوى راقٍ ومشرف وما شهدته من تطور كبير في إعداد الرجال ورفع كفاءتهم وتزويدهم بأرقى المنظومات العسكرية المتطورة، جاء بفضل القيادة الحكيمة في المملكة العربية السعودية».