كشف رئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الأمير تركي بن محمد بن فهد، عن انتهاء إجراءات البدء في تنفيذ مشروع كلية الأمير سلطان بن عبدالعزيز للإعاقة البصرية بالمنطقة الشرقية بعد استخراج التصاريح اللازمة وتسلم الأرض المخصصة لإقامة المشروع بطاقة استيعابية تصل إلى 1500 طالب. جاء ذلك خلال توقيعه في مقر المؤسسة بالدمام أمس، مذكرة تفاهم بين المؤسسة وبرنامج الفوزان لخدمة المجتمع ومثلها رئيس مجلس الأمناء عبدالله بن عبداللطيف الفوزان. وأوضح أن المؤسسة تسعى لتوسيع عملها والبحث عن شركات يكون لها دور إيجابي، مبينا أن العمل الخيري للمؤسسة في المنطقة الشرقية يشهد تطوراً كبيرا باهتمام من أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف ونائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد. وعن مشروع حاضنات مخرجات السجون، أكد الأمير تركي أن هناك عديدا من المشاريع التي انطلقت لعدد من المستفيدين الذين قدموا مشاريع خاصة نجحت، بالإضافة إلى نجاح المؤسسة في إلحاق عدد منهم بوظائف في مختلف القطاعات التي منحت الفرصة لهم. وذكر أن المذكرة تهدف إلى تقديم الخدمات التي تساعد في مشروع تحسين مساكن المحتاجين الذي تتبناه المؤسسة ضمن مشاريعها التنموية والإنسانية على مستوى المملكة، وكذلك دعم الأعمال الخيرية من خلال تنفيذ البرامج والمناشط الخيرية في مختلف المجالات، وأضاف «المذكرة تقوم على أساس تعزيز الجهود الرامية لمساعدة المجتمع وإيماناً من طرفيها بأهمية تهيئة البيئة المناسبة لذلك من خلال برامج مخططة واستغلال الموارد المالية والفنية والإدارية المتاحة». وأوضح أن المؤسسة شرعت في تنفيذ مشروع تحسين مساكن المحتاجين على مستوى المملكة عبر التنسيق مع الجمعيات الخيرية في عدد من مناطق المملكة وحصر احتياجات المستفيدين لتسليمها خلال الفترة المقبلة، مبينا أن المرحلة الأولى من المشروع تستهدف 100 مسكن في عدد من مناطق المملكة. من جهته، أوضح رئيس مجلس أمناء برنامج الفوزان لخدمة المجتمع عبدالله الفوزان أن المذكرة تهدف إلى تأهيل منازل ذوي الدخل المحدود وخاصة المناطق النائية.