«دارة الملك عبدالعزيز» تترجم فيلم «البناء والتوحيد» إلى 14 لغة.. وتنشئ 3 مراكز علمية

وافق مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز أمس، برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الدارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، على اللائحة الإدارية للمراكز التاريخية والعلمية في الدارة المختصة بتنظيم عمل المراكز الجديدة التابعة للدارة لتحقيق أهدافها المرسومة، كما وافق على إعداد خطة استراتيجية لأعمال الدارة وبرامجها المستقبلية تمهيداً لرفعها إلى مجلس الوزراء. كذلك وافق على ترجمة فيلم الملك عبدالعزيز (التوحيد والبناء) إلى اللغات الكورية واليابانية والتاجالو (الفلبينية) والهوسا والفارسية ليصبح عدد اللغات المترجم إليها 14 لغة، وذلك بهدف المشاركة به في مهرجانات الدول الناطقة بتلك اللغات وتوزيعه على زوار الدارة من الوفود الرسمية التي تزور المملكة.
وأصدر المجلس في اجتماعه الرابع والأربعين، الذي عقد في مكتب ولي العهد بالمعذر، قراراً بالموافقة على إنشاء ثلاثة مراكز علمية جديدة بالدارة (وفقاً لإمكانات الدارة الحالية) وهي: مركز تاريخ عسير يكون مقره في مدينة أبها، ويكون الهدف الرئيس للمركز خدمة تاريخ المنطقة ضمن الإطار العام لتاريخ المملكة، ومركز (المدينة المنورة للتراث المخطوط) لخدمة المخطوطات في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم في بيئتها سواء بالمحافظة والرصد والجمع والفهرسة والرقمنة أو بالتعقيم والترميم أو بإتاحة الدراسات والبحوث عليها، أو بإقامة المعارض المتخصصة حولها، ومركز (الترجمة) في المدينة المنورة ويكون مقره ضمن مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة بهدف إثراء المعرفة السعودية وبتميز في مجالات التاريخ والثقافة من خلال ترجمة الأعمال المهمة من شتى اللغات من وإلى اللغة العربية، والإسهام في تطوير مجالات الترجمة وأساليبها ومناهجها وصياغة دليل متخصص للترجمة. وحول الأنشطة المتخصصة المستقبلية للدارة، وافق المجلس على تنظيم الدارة معرض(المملكة العربية السعودية والحرب العالمية الأولى بعد مائة عام) هذا العام 2014م، الذي يوافق مرور مائة عام على اندلاع الحرب العالمية الأولى، ولأهمية الحدث وعلاقته بالمملكة فإن المعرض سيتطرق بالصور والوثائق والنصوص التاريخية إلى الموقف السياسي الحكيم للملك عبدالعزيز، الذي جنب البلاد ويلات تلك الحرب، ومواجهة آثارها الاقتصادية من حيث تأمين الغذاء للمواطنين.