أعلن نائب رئيس مجلس إدارة نادي الهلال محمد الحميداني أن إدارة ناديه بصدد رفع شكوى إلى لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم ضد رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي على خلفية تصريحه عقب تعادل فريقه مع الشباب والظفر بدوري عبداللطيف جميل للمحترفين. وقال الحميداني عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «نتعاهد أمام كل هلالي محب وغيور على ناديه تجاه ما لحق الكيان من إساءة وتشكيك في حديث الأمير فيصل بن تركي عن الفيلم الهندي الشهير إننا لن نصمت»، وتابع: «سنحيل هذا التصريح للجنة الانضباط، ونرقب فعلها في الإنصاف أم التبرير للمعاني والألفاظ، وسنكفل حقنا أمام الجميع» وكان رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي قد قال في تصريحه بعد حصول فريقه على لقب الدوري: «نحن واثقون من الفوز بالدوري وسمعت بالفيلم الهندي الذي حدث في إستاد الأمير فيصل بن فهد، وكنا واثقين أنه سيحصل شيء لكن الحمدلله يأخذ أحد الهداف ولا يأخذون الدوري». إلى ذلك، سارعت إدارة نادي النصر في الرد على تغريدات نائب رئيس نادي الهلال محمد الحميداني ببيان تضمن خمس نقاط وحمل توقيع إدارة العلاقات العامة، وجاء فيه: «أسعدنا وجود الأخ محمد الحميداني في المجال الرياضي من خلال نادي الهلال وأصبحنا كنصراويين نتفاءل بوجوده بعد أن حقق النصر بطولتين غاليتين من أمام شقيقه نادي الهلال». وأضاف البيان: «نادي النصر يعيش هذه الأيام فرحة قطف ثمرة الجهود المخلصة التي بذلها القائمون على النادي والتي أثمرت ولله الحمد والفضل عن تحقيق الفريق الأول لكرة القدم لبطولتي كأس سمو ولي العهد وكأس الدوري كثمرة لعطاء نجومنا ووقفة جماهيرنا وجاء ذلك بشهادة كل النقاد والمحايدين وكنا نتمنى من الأخ محمد تهنئة شقيقة نادي النصر أو الاهتمام بفريقه فجماهير الهلال تنتظر منه العمل .. لا القيل والقال «. وتابع: «رئيس نادي النصر لم يذكر في تصريحه اسم نادي الهلال أو إدارة نادي الهلال وهو بشكواه ينطبق عليه المثل القائل(كاد المريب أن يقول خذوني)، والأفلام الهندية معروفة وموثقة منذ سنين ويبدو أن خبرته الرياضية المتواضعة لا تسعفه على ذكر جزء يسير ومؤلم من الماضي الرياضي. واختتم البيان: «هذا هو التعقيب الأول والأخير بشأن هذا الموضوع فالإدارة تعيش الأفراح مع جماهير العالمي بالإنجازات وأيضاً تعمل بكل همة للاستعداد للموسم المقبل، فالنادي أمانة في أعناقنا وجماهيرنا الغالية تنتظر منا العمل لا التصريحات الرنانة».
