اطلع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن الدكتور سامي بن عبدالله الصالح على آخر المستجدات والاتفاقيات التي تمت بين «الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا»بالأردن وشركائها من الجهات والمنظمات الدولية. والتقى الصالح في مكتبه بالسفارة أمس، وفد الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا والمدير التنفيذي مبارك بن سعيد البكر والمدير الإقليمي الدكتور بدر عبدالرحمن السمحان. وأوضح مبارك البكر أن الحملة تعمل على إيصال التبرعات العينية والنقدية من خلال تنفيذ البرامج الإغاثية والمشاريع الإنسانية إسهاماً منها في تلبية حاجة الأشقاء السوريين من الأرامل والأيتام والمعاقين والمرضى وكبار السن والفقراء والمحتاجين. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان للسفير الصالح أهم الجهود الإغاثية التي قدمتها الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا منذ نشأتها في رمضان 1433ه، بالإضافة لما قدمته الحملة من برامج إغاثية، موسمية، تعليمية، صحية، غذائية، إيوائية، وبرنامج الإغاثة العاجلة. وجاء استقبال السفير لوفد الحملة الوطنية السعودية استكمالاً لمتابعته للجهود الإغاثية فيها، حيث استقبل قافلة الجسر البري الثالث عشر، الذي وصل الثلاثاء الماضي إلى محافظة المفرق الأردنية، موشحاً بشعار «الخير في أمتي فمن يعيد بسمتي» المتضمنة 81 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية والمستلزمات الشتوية وألعاب الأطفال والمؤن للطفل السوري، اشتملت على سلال غذائية تكفي لأكثر من عشرة آلاف أسرة إضافة إلى الأرز والقمح والتمور والبطانيات ولعب الأطفال. وقام السفير الصالح بجولة تفقدية في مخيم الزعتري لمتابعة أعمال إنشاء المستشفى السعودي في المخيم، الذي تبلغ مساحته 15.000م2 ويحتوي على 22 عيادة تخصصية وغرف عمليات صغرى، وقام بزيارة العيادة التي تعمل حالياً والتقى بالكادر الطبي فيها، واستمع منهم إلى ما يقدمونه من خدمات للمرضى حيث تستقبل العيادة يومياً حوالي 800 مراجع.