أمن الرياض يطيح بعصابة سلب.. وحارس يقتل زميله نتيجة سوء تفاهم شرقي العاصمة

تمكنت دوريات الأمن في منطقة الرياض من الإطاحة بثلاثة جناة سعوديين كلهم في العقدين الثاني والثالث من العمر انتحلوا صفة رجال الأمن السري، وسلبوا من عدد من العمالة الوافدة ما وقع في أيديهم من مبالغ نقدية، وهواتف جوال.
وتمت عملية القبض عليهم خلال قيام إحدى دوريات الأمن بعملها المعتاد شرق العاصمة الرياض، فشاهدت سيارة «جيمس صالون» متوقفة على جانب الطريق يستقلها ثلاثة أشخاص، تبين أنهم سعوديون، وقد استوقفوا وافداً من الجنسية الهندية، وكان أحدهم يفتش الوافد، وعند ملاحظة المتهمين اقتراب دورية الأمن منهم حاولوا الفرار، ولكن يقظة رجال الأمن وسرعة بديهتهم في التعامل مع الموقف حالت دون ذلك.
وأثناء ضبطهم، والتأكد من وضعهم في موقع الحادث، ذكر الوافد أنه أثناء سيره على أقدامه تفاجأ بتوقف السيارة بالقرب منه، وادعى المتهمون أنهم من رجال الأمن السري، وترجل أحدهم من السيارة وقام بتفتيشه وأخذ محفظته. وأثناء ذلك، حضر وافد باكستاني الجنسية يعمل في استراحة قريبة من موقع ضبط المتهمين، مدعياً حضورهم قبل يومين، وتهديده وسرقة كيابل نحاسية من داخل الاستراحة التي يعمل فيها، وبتفتيش المتهمين والسيارة تفتيشاً دقيقاً عثر في حوزتهم على عملات أجنبية لدول مختلفة، عربية وآسيوية، وعثر على أجهزة هواتف نقالة مخبأة داخل السيارة، فتم التحفظ على المتهمين وحجز السيارة، وسلمت المضبوطات مع المتهمين إلى مركز شرطة الحمراء لإكمال إجراءات القضية.
على صعيد آخر، صرح الناطق الإعلامي باسم شرطة منطقة الرياض، العميد ناصر القحطاني، أنه في تمام الساعة 8:30 من صباح أمس الإثنين تلقى مخفر شرطة سعد بلاغاً من أحد المواطنين الذي يعمل في حراسة أحد المواقع الحيوية شرق العاصمة الرياض يفيد فيه بقيام أحد زملائه في الحراسات بقتل زميله الآخر الذي عثر عليه ملقى على الأرض مضرجاً في دمائه نتيجة تلقيه عدداً من الطعنات، وكان الجاني قد غادر المكان بعد ارتكاب الجريمة، لكن إدارة التحريات والبحث الجنائي في شرطة منطقة الرياض قبضت عليه على طريق الرياض الطائف، وعثر على أداة الجريمة في حوزته.
وعلل القاتل إقدامه على فعلته بوجود خلافات مع المجني عليه.
وجرى استكمال الإجراءات اللازمة وباشرت جهة التحقيق إجراءات القضية.