الإثارة تعود إلى مسابقة كأس ولي العهد بخمس مواجهات ساخنة

تستأنف عصر ومساء اليوم منافسات دور ال 32 من مسابقة كأس ولي العهد بخمس مواجهات يتوقع أن تحفل بكل عوامل الإثارة والندية، كما ستكون كل الاحتمالات والمفاجآت واردة على غرار ما كانت عليه المسابقة في النسخ الماضية التي خرجت فيها فرق كبير من الأدوار الأولى رغم أنها كانت من أبرز المرشحين للقب، وستكون المباريات على النحو التالي:
يستضيف فريق الشباب منافسه الباطن على استاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض، وتبدو مهمة الشباب سهلة على الورق في ظل الفوارق الفنية الكبيرة بين الفريقين، لكن لا يمكن التكهن بنتيجتها على أرض الملعب، على نحو ما أظهره المنافس في بعض مبارياته في دوري ركاء لأندية الدرجة الأولى للمحترفين.
ويفقد الشباب جهود المهاجم نايف هزازي بداعي الإصابة، بيد أن مدربه البلجيكي فيريرا يملك البدائل المناسبة القادرة على سد النقص، وأبرزها المهاجم مهند عسيري، وعيسى المحياني، أما الباطن فإنه يبحث عن تحقيق المفاجأة، ومن المتوقع أن يعمد مدربه المصري عماد القاسم إلى إغلاق مناطقه الدفاعية، مع اللعب على الهجمات المرتدة.
ويحل النهضة ضيفاً على الخليج على ملعب الأخير في سيهات في مباراة تحمل في طياتها كل عوامل الإثارة والندية، وتعيد للأذهان مواجهات الفريقين في الموسم الماضي في دوري ركاء لأندية الدرجة الأولى للمحترفين، خصوصاً في الدور الفاصل الذي حسمه النهضة ليصعد إلى الدوري الممتاز.
وتتشابه ظروف الفريقين في المباراة، وإن كان الخليج أفضل حالاً من منافسه رغم تباين نتائجه، حيث يحتل حالياً المركز الثاني في دوري أندية الدرجة الأولى، ويعول على عاملي الأرض والجمهور لحسم المباراة، أما النهضة المترنح في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، فليس له خيار آخر سوى الفوز والتأهل لمصالحة جماهيره.
ويستقبل الجيل ضيفه نجران على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء، في مباراة تميل كفتها للضيوف من واقع التباين الكبير في المستوى والنتائج، فالجيل يمر بحالة من عدم توازن في دوري ركاء لأندية الدرجة الأولى عكس منافسه، الذي قدم نفسه بصورة رائعة هذا الموسم توجها بالحصول على المركز الخامس حالياً في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين.
ويلتقي العروبة مع ضيفه أحد على ملعبه في الجوف في مباراة متكافئة نسبياً، وإن كان كفتها تميل إلى صالح العروبة الذي حقق نتائج مميزة هذا الموسم، خصوصاً أمام الفرق الكبيرة في الدوري الممتاز، وعلى الرغم من أن الفريق يحتل مركزاً متأخراً في الترتيب العام للدوري، إلا أنه يملك الأسلحة اللازمة للفوز وأبرزها الهداف مشاري العنزي، أما فريق أحد الذي يحتل المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى، فإنه يطمح في خطف بطاقة التأهل حتى تعود الثقة إلى لاعبيه.
ويخوض الفيصلي مباراة سهلة نسبياً عندما يحل ضيفاً على الأنصار على ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية في المدينة المنورة، وخسر الفريق الفيصلاوي من نجران بهدف نظيف في مباراته الأخيرة بالدوري الممتاز، لذا سيعمل على تفادي الخسارة الثانية، وعدم تفويت فرصة التأهل إلى الدور ثمن النهائي من المسابقة.
في المقابل، يتطلع الأنصار الذي يحتل المركز الثامن في دوري أندية الدرجة الأولى إلى تحقيق المفاجأة والإطاحة بمنافسه من المسابقة.