كشفت لاند روفر، الشركة المختصة بصناعة مركبات الدفع الرباعي الفاخرة، هذا الأسبوع عن إطلاق منصة اتصال مبتكرة جديدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باسم "أرضي"، وذلك للاحتفاء بتأثير الثقافة العربية على المجتمع الحديث اليوم. وانطلقت المبادرة بموقع جديد على شبكة الإنترنت MYLANDMENA.com، سيعرض قصصا ومسابقات وأنشطة ومبادرات لاند روفر، إضافة إلى المحتوى الخاص بالمستخدمين الإقليميين. وفي سياق تعليقه على منصة الاتصال الجديدة، قال بروس روبرتسون، مدير عام جاكوار لاند روفر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "منذ إطلاق مركبات Series I في عام 1948، جمعت علاقات وثيقة بين لاند روفر ومنطقة الشرق الأوسط. وقدمنا في البداية وسيلة نقل أساسية ربطت الناس والدول في وقت لم تتوفر فيه سوى القليل من الطرق الممهدة. وباعتبارها المركبة الوحيدة التي استطاعت التعامل مع البيئة القاسية، كانت لاند روفر بالنسبة للكثير من الناس أول مركبة شاهدوها على الإطلاق. وخلال الطفرة النفطية في السبعينيات، قدمنا مركبة رينج روفر بنفس القدرات المتميزة، إنما مع مستويات غير مسبوقة من التحسينات ومزايا الراحة، وما زلنا نواصل إرثنا العريق في صناعة مركبات تنتمي بالفعل لمنطقة الشرق الأوسط". وأضاف: "وكما يشير اسمها، تساعد لاند روفر الناس والأماكن على تخطي حدود المألوف، ولطالما كانت رفيقاً مخلصاً للمنطقة منذ قرابة 70 عاماً. وتحتفي هذه الحملة بمنطقة الشرق الأوسط وشعبها، وتكرّم الأفراد الذين يسهمون في الارتقاء بالمنطقة نحو مستقبل غنيّ بثقافة وتراث ماضيها". وسيحظى زوار الموقع الإلكتروني MYLANDMENA.com في البداية بفرصة مشاهدة "قصة أرضي"، وهي عمل شعريّ مرئيّ يحتفي بالناس والأماكن والأصوات والرحلات التي شكّلت معاً هذه المنطقة الصلبة والجميلة. وتحتوي "قصة أرضي"، من تحرير علي مصطفى، المخرج الإماراتي الشهير وسفير علامة لاند روفر التجارية، على عمل موسيقي فريد تم تأليفه خصيصاً للفيلم. وكجزء من الحملة، تقوم لاند روفر أيضاً بإنتاج سلسلة أفلام تحت عنوان "رحلتي.. إلهامي"، تضمّ أفراداً من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ممن استلهموا إنجازاتهم وطموحاتهم من ثقافة وتراث أرضهم، وتجاوزوا في ذلك حدود المألوف. وستتوفر أفلام "رحلتي.. إلهامي" من إنتاج علي مصطفى، على منصة MYLANDMENA.com ، وسوف تتضمن مقابلات تروي قصصاً خاصة حول تحقيق النجاح رغم التحديات، وروح المبادرة، والمغامرات. وبالإضافة إلى ذلك، تجري لاند روفر حالياً سلسلة من البعثات المليئة بالتحديات، وستكون متاحة للاطلاع عليها عبر MYLANDMENA.com. وسوف تتبع البعثات فرقاً من الخبراء أثناء عبور الأراضي الوعرة في المملكة وعُمان والإمارات. وتمضي هذه البعثات على غرار تحدي الربع الخالي، الذي يعتبر واحداً من أقسى وأصعب البيئات الصحراوية على كوكب الأرض، والذي سجلت خلاله مركبة رينج روفر سبورت أسرع زمن قياسي في قطع المسافات، حيث استغرقت 10 ساعات و22 دقيقة بمتوسط سرعة بلغ 81.87 كيلومترا/ساعة (51.87 ميلا/ساعة) لمسافة فاقت 849 كيلومتراً. وسوف يضم الموقع الإلكتروني MYLANDMENA.com أيضاً تشكيلة مميزة من العناصر التي تركز على السائق، مثل تطبيق لاند روفر "امتلك أرضك" للهواتف المحمولة، الذي سيوفر فرصة كبيرة لسائقي الطرق الوعرة للذهاب إلى أماكن لم يطأها أحد من قبل، ويتيح للمستكشفين حفظ مسارات الطرق الوعرة وتخزين ومشاركة مغامراتهم. ومن المتوقع أن يتم إطلاق التطبيق بنهاية العام، حيث سيكون متاحاً لمستخدمي أجهزة أندرويد وIOS.