فتحت السلطات المصرية أمس معبر رفح البري مع قطاع غزة جزئياً فيما أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلية معابر مع القطاع حتى إشعار آخر. وأعلنت الإدارة العامة لِهيئة المعابر والحدود في غزة ، في بيان عن فتح معبر رفح أمام حركة السفر جزئيا لمدة أربعة أيام متتالية. ويخصص عمل المعبر في اليومين الأول والثاني لسفر وعودة معتمرين، فيما سيتم تخصيص اليومين الثالث والرابع لسفر الحالات الإنسانية من الحالات المرضية العاجلة والاقامات. وآخر مرة تم فيها فتح معبر رفح المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة على العالم الخارجي كانت في الأول من الشهر الجاري، علما أن 15 ألف شخص مسجل على كشوفات السفر الملحة. في هذه الأثناء أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلية معبر كرم أبو سالم المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غزة، باستثناء السماح بإدخال كميات من مشتقات الوقود. كما أغلقت السلطات الإسرائيلية معبر بيت حانون(إيرز) المخصص لتنقل الأفراد إلى كل من (إسرائيل) والضفة الغربية. من جهتها، طالبت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على غزة، بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بتدخل عاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية من خلال تشديد الحصار على القطاع بحجج واهية. واعتبرت اللجنة في بيان لها، أن دولة الاحتلال "تفرض عقوبة جماعية على قرابة مليوني فلسطيني وتمنعهم من التنقل وتعيق إدخال البضائع إلى غزة أو تصديرها، وتسيطر بشكل كامل على المعابر." وأشارت إلى أن معنى القرار الإسرائيلي بإغلاق المعابر هو منع دخول حليب الأطفال والأدوية والمستلزمات الطبية للمستشفيات والأغذية بكل أنواعها والمساعدات الغذائية والإغاثية التي تقدم للفقراء وكذلك منع دخول بضائع للقطاع التجاري والزراعي بما يفاقم الوضع الإنساني الخطير في غزة.