ان ماحدث ليلة الخميس في العاصمة الرياض عاصمة الخير عاصمة المحبة عاصمة الرجال الذين عاهدوا الله ورسوله ان يتمسكوا في كتاب الله وتنفيذ احكام الشريعة. لهو امر يستغرب علينا كأمة اسلامية. عجبا.. ماذا يريد هؤلاء الفسقة؟ ماهي مطالبهم؟ ماهو هدفهم؟ وماهو دينهم؟ فوالله لادين لهم ولاهدف، انجروا وراء الذين يتكلمون من على بعد مئات الاميال لاهدف لهم سوى جلب الفوضى والفرقة لهذا الشعب. ولكن لن يحصل هذا فنحن يد واحدة، قلب واحد ودين واحد نلتف حول قيادتنا الحكيمة الرشيدة والتي طالما عودتنا على مدّ جسور الخير والمحبة والوفاء لشعبها الوفي المخلص فوالله لم يحدث مايعكر صفو وامن هذا البلد الطاهر الغالي على قلوب السعوديين المخلصين مهما قال الاعداء والحسدة لما هو موجود والحمدلله في بلدنا من امن ورخاء وازدهار وكرامة للمواطن من الحاكم فنحن جسد واحد مصير واحد لنرخص الغالي والنفيس دون المليك والوطن. نعم بالامس تكلم احد علمائنا في قناة الاخبارية وهو فضيلة الشيخ سعد البريك كلاما فوالله ليثلج القلوب ويفرح النفوس فحبذا لو ان ائمة مساجدنا وخطباءها يتكلمون عمايحدث وحدث من هذه الزمرة التي غرر بها. وينصحون المواطن والمقيم على حد سواء على عدم الاصغاء لمثل هذه الافكار الهدامة. حفظ الله قادتنا وبلادنا من كل سوء ووفقهم لما يحبه الله ويرضاه.