حائل تودع «الرالي» وسط نجاح تنظيمي كبير.. وترقب لبطل النسخة التاسعة

يختتم اليوم (الخميس) سباق وفعاليات رالي حائل الدولي 2014م، اذ يقوم أمير منطقة حائل سعود بن عبد المحسن بتكريم اللجان الرئيسية والفرعية للرالي والرعاة، وتتويج المتسابقين الفائزين للسيارات والدراجات النارية في رالي في نسخته التاسعة على التوالي.
وكانت الفعاليات المصاحبة للرالي قد انطلقت يوم 20 من الشهر الجاري شهدت حضورا جماهيريا هو الأكبر من نوعه منذ انطلاق الرالي عام 2006م، وتقطع الفرق المتسابقة للسيارات والدراجات النارية وعددها 48 مسافة قدرها 1200 كيلو متر في أربع مراحل.
وأعرب أمير المنطقة عن سعادته بتواصل نجاح الرالي وبحسن التنظيم والإدارة وبالمشاركة المتميزة من المتسابقين، مؤملا ان يكون الرالي المقبل أكثر مشاركة دولية، ووجه الشكر لجميع الجهات المشاركة وللشركات الراعية، مثمّنا دور كل من أسهم في نجاح الرالي وخروجه على هذا النحو المبشر الذي يعكس قدرة أبناء المملكة على تنظيم مثل هذه الفعاليات العالمية.
وأكد نائب أمير المنطقة الأمير عبدالعزيز بن سعد أن منطقة حائل باتت منطقة جذب اقتصادية ومقصدا سياحيا مهما للزائرين وقال: "من الأمور اللافتة في فعاليات رالي هذا العام هو الأسر المنتجة، إذ لوحظ اهتمام الزائرين بمعرض هذه الأسر التي تقدم المنتجات الحرفية التراثية والتي تحظى باهتمام الجميع.
ما تعيشه المملكة من نهضة تنموية كبيرة تشمل جميع مناحي الحياة.
الضيوف يزورون المقاصد السياحية
وجهت اللجنة التنفيذية للرالي الدعوة لعدد من كبار الضيوف من الداخل والخارج من ذلك مجموعة أكسفورد للإدارة العليا لحضور فعاليات وسباق الرالي والحفل الختامي، ووضعت برنامجا للضيوف لاطلاعهم على مدينة حائل والمقاصد السياحية فيها، فضلا عن جولات متعددة على الفعاليات المصاحبة للرالي وأرض السباق ومزارات سياحية واجتماعية أخرى، ويتضمن البرنامج لقاء كبار المسؤولين في منطقة حائل والتعرف على الفرص الاستثمارية والخطط التنموية..
من جانب اخر بينت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة حائل أن دورها في الفعاليات المصاحبة لرالي حائل الدولي 2014، توجيهي وتوعوي من خلال إرشاد الناس إلى السلوك الصحيح، وعند حدوث مخالفات تتم معالجتها مباشرة من خلال النصح.
وقال المتحدث الرسمي للهيئة فهد العامر: أصبحت الهيئة ولله الحمد عضوا مشاركا في الرالي بكل نسخه من حيث الإرشاد والتوجيه ومن خلال المعرض المصاحب الذي يؤدي رسالته المناطة به، ونحن حريصون على فئة الشباب أكثر كون غالبية مرتادي الفعاليات من هذه الفئة وذلك لكسبها وتقريبها إلى رجال الهيئة التي قدمت من خلال مقرها وسط فعاليات الشباب بطريق جبة جميع الأدوار والخدمات التوعوية وبشهادة الجميع فإن دور رجال الهيئة إيجابي وهذا ما لمسناه من خلال انطباعات الناس عن رجال الهيئة".