أسعد الشباب الجماهير السعودية بعد أن حقق فوزاً عريضاً ومستحقاً على الريان القطري 4-3 في المباراة التي أقيمت مساء أمس (الثلاثاء) على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض ضمن الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا 2014م، وقلب الشباب النتيجة على خصمه بعد تأخره مرتين إذ حول خسارته ب 2-3 إلى فوز كبير، وبالرغم من الأخطاء التي وقع فيها لاعبو الشباب إلا أنهم نجحوا في نيل النقاط الثلاث إذ تميزوا بروح عالية وكان واضحاً عليهم رفضهم التفريط في أي نقطة وتعويض الخسارة في الجولة الماضية لاسيما وأن المباراة تقام على أرضهم وبين جماهيرهم، وظهرت المباراة بمستوى مثير أمتع الجماهير التي تابعتها إذ شهدت سبعة أهداف سُجلت على مدار الشوطين وساهمت الأخطاء الدفاعية وقوة هجوم الفريقين في ذلك، وشهدت المباراة تألقاً لافتاً للاعب وسط الشباب البرازيلي رافينها الذي قدم مستوى كبيرا ترجمه بتسجيل هدفين. وجاءت أهداف الشباب عن طريق ماجد المرشدي (3) وأحمد عطيف (22) ورافينها (55،48)، فيما سجل للريان أوتشي (41،9) وسياف الكربي (18). بهذا الفوز رفع الشباب رصيده إلى ست نقاط في المركز الثاني، بينما تجمد رصيد الريان عند ثلاث نقاط في المركز الأخير. بداية المباراة كانت قوية إذ نجح الشباب في تسجيل هدف باكر عن طريق مدافعه ماجد المرشدي الذي تلقى كرة عرضية من زميله عبدالله الأسطاء حوله برأسه في الشباك القطرية كهدف شبابي أول (3)، رد الريان كان سريعاً بعد أن تمكن المهاجم النيجيري كالو أوتشي من تسجيل هدف التعادل بعد أن لعب له زميله الكوري جو يونق كرة عرضية داخل منطقة الجزاء تجاوز أوتشي المدافع سياف البيشي وسددها في المرمى (9)، وتصدى حارس الشباب وليد عبدالله على دفعتين لكرة رأسية خطرة لعبها جومو (16). وفاجأ لاعب وسط الريان سياف الكربي حارس الشباب وليد عبدالله عندما لعب كرة مفاجئة ومخادعة من الجهة اليسرى هزت شباك الأخير كهدف رياني ثان (18)، بعدها بأربع دقائق أفسد لاعب وسط الشباب أحمد عطيف فرحة لاعبي الريان بتسجيله هدف التعادل بعد أن سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء اكتفى الحارس عمر باري بمشاهدتها وهي تعانق شباكه (22)، وكان الشباب قريباً من تسجيل الهدف الثالث عندما توغل عبدالله الأسطاء من الجهة اليسرى وسدد كرة قوية تصدى لها الحارس عمر باري (23). الفريقان واصلا هجومهما ووضحت رغبتهما في زيادة الغلة التهديفية وسط ثغرات دفاعية واضحة في دفاع الفريقين ساهمت في تهديد المرميين، وأنقذ حارس الشباب وليد عبدالله مرماه من كرة خطيرة عندما تصدى للكرة التي سددها لاعب الوسط جارالله المري وأصطدمت في أحد لاعبي الشباب إذ خلصها وليد بصعوبة إلى ركلة زاوية (27)، أنحصر اللعب بين الفريقين في وسط الملعب لمدة ربع ساعة وهو ما أراح دفاعهما، لاعب وسط الريان الأرجنتيني غونزاليز لعب كرة ساقطة خلف مدافعي الشباب وصلت داخل منطقة الجزاء للمهاجم أوتشي الذي هيأها لنفسه بطريقة رائعة وسددها في الشباك الشبابية هدفاً ثالثاً لفريقه (41). وكاد الشباب أن يعدل النتيجة عن طريق لاعب وسطه الكولمبي توريس الذي وصلت له كرة داخل ال 18 بيد أن الحارس عمر باري أبطل خطورتها ببراعة (43)، وفي الوقت بدل الضائع حرمت العارضة الشبابيين من التسجيل عندما تكفلت بالتصدي للكرة التي سددها ماجد المرشدي (45+1). مع بداية الشوط الثاني أنقذ الحارس عمر باري مرمى الريان من هدف شبابي مؤكد عندما خلص كرة توريس وعادت للمهاجم الفلسطيني عماد خليلي الذي سددها وخلصها باري من على خط المرمى، وعادت الكرة مجدداً للمدافع حسن معاذ الذي سددها قوية لكن العارضة كانت لها الكلمة هذه المرة إذ ارتدت شعار الريان للمرة الثانية في المباراة وتصدت للكرة (47)، بعدها بدقيقة نجح الشباب في تسجيل هدف التعادل عن طريق لاعب وسطه رافينها الذي سدد كرة من خارج منطقة الجزاء اصطدمت في أحد مدافعي الريان وغالطت الحارس عمر باري وهزت شباكه (48). أفضلية الشباب في الشوط الثاني أثمرت عن تسجيل الهدف الرابع بقدم رافينها الذي استغل عرضية زميله حسن معاذ أفضل استغلال وسدد في الشباك (55)، وتألق حارس الشباب وليد عبدالله عندما تصدى لهجمة خطرة للريان بعد أن تجاوز أوتشي حسن معاذ وأنفرد به وسدد كرة تصدى لها وليد ببراعة (64)، الريان كثف هجماته على المرمى الشبابي بحثاً عن التعادل وكاد أن يتحقق له ذلك عندما تلقى لاعب الوسط جارالله المري كرة رائعة وضعته في مواجهة المرمى بيد أنه طوح بالكرة بعيداً عن المرمى (74)، لاعبو الريان بحثوا عن تعديل النتيجة إلا أن محاولاتهم اصطدمت بالدفاع الشبابي وحارس مرماه. لخويا -الاتحاد تغلب لخويا القطري على الاتحاد 2-صفر في المباراة التي جمعتهما مساء أمس (الثلاثاء) على ملعب عبدالله بن خليفة ضمن الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا، وذهبت نقاط المباراة للطرف الأفضل إذ استحق لخويا الفوز عطفاً على مجرياتها، ولم يظهر الاتحاد بذات المستوى الذي ظهر به في المباراة الماضية مع العين، وشهدت المباراة طرد مدافع الاتحاد حمد المنتشري (79). سجل للخويا القطري سبيستيان سوريا (22) ونام هي من ركلة جزاء (79). بدأ أصحاب الأرض المباراة بالضغط على مرمى الاتحاد وتوغل يوسف المساكني مبكراً من الطرف الأيسر وعرض كرة أرضية خطرة تدخل حارس الإتحاد عبدالعزيز تكروني وتصدى لها (6)، حاول الكوري نام هي فك التكتل الاتحادي عن طريق التسديد من خارج منطقة الجزاء لكن محاولته مرت بجوار القائم (14)، وأثمر ضغط لخويا القطري المكثف إثر تسديدة من لويز ارتدت لسبستيان سوريا الذي استغل ضعف تغطية الظهير الأيسر محمد العمري وسدد كرة قوية سكنت الشباك هدف أول للخويا (22). هدأ لخويا بعد الهدف وبدأ يهاجم الاتحاد بحذر خوفاً من الكرات المرتدة، ولعب أحمد عسيري كرة طويلة خلف مدافعي لخويا لمختار فلاتة الذي توغل داخل منطقة الجزاء وسدد كرة تصدى لها مجيد بوقرة (39)، وتحصل نام هي على كرة مرتدة مثالية سدد فيها الكرة تألق فيها تكروني وأنقذ مرماه من الهدف الثاني (44)، وتحصل الاتحاد على خطأ على مقربة من منطقة الجزاء تقدم لتنفيذه فهد المولد ولعب الكرة فوق العارضة (48)، وتلقى بعدها مختار فلاتة كرة طويلة أرسلها حمد المنتشري وسددها أرضية أبعدها حارس لخويا كلودا أمين بقدمه (52)، المساكني عاد وراوغ مدافع الاتحاد عسيري وسدد كرة جميلة مرت بجوار القائم (58)، وهدد لاعب وسط لخويا بوضيف مرمى حارس الاتحاد عبدالعزيز تكروني عندما سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء مرت خطرة بجوار القائم (63). الاتحاد كثف هجماته بحثاً عن تسجيل هدف التعادل وتهيأ له خطأ خارج منطقة الجزاء سدده المدافع محمد العمري بطريقة رائعة لكن الحارس كلودا أمين تصدى للكرة (68)، وكاد لخويا أن يعزز تفوقه بهدف ثان عندما تلقى المساكني كرة عرضية داخل منطقة الجزاء إذ كان المرمى خالياً لكنها مرت دون أن يلمسها المساكني (70)، ولم يستغل مهاجم لخويا البديل عادل أحمد الهجمة المرتدة التي انفرد من خلالها بالمرمى الاتحاد إذ تباطأ في التعامل معها وحاول مراوغة الدفاع وسدد كرة اصطدمت في الشباك الجانبي (75)، واحتسب حكم المباراة ركلة جزاء لمصلحة لخويا بعد احتكاك المدافع حمد المنتشري مع يوسف المساكني سددها بنجاح الكوري نام هي في شباك الاتحاد كهدف ثان للخويا، وطرد الحكم المدافع حمد المنتشري بسبب كثرة احتجاجاته (79).
