فجرت الخسارة رقم 13 التي مني بها أحد في مباراته الأخيرة أمام الدرعية بنتيجة 1-2 بمنافسات الجولة ال 23 من دوري"ركاء" الأوضاع والمشاكل والغضب داخل الفريق، والتي جمدت رصيده عند النقطة ال20 والمركز قبل الأخير قبل سبع جولات من نهاية المسابقة. وخلال مباراة الدرعية لم يكن يتوقع أكثر المتشائمين ومتابعي الشوط الأول والذي شهد أهدار أربع فرص محققة للتسجيل من قبل لاعبي أحد علي عواجي وكرم برناوي أن تؤول النتيجة للخسارة بالوقت بدل الضائع بخطأ فادح من الحارس جمهور الشمراني، ولكن شاءت الظروف والأخطاء الفردية للاعبي الدفاع والحراسة وسوء قراءة المدرب التونسي الهادي الوالي أن تصطدم بفقد نقاط مباراة الدرعية، وبعد نهاية المباراة عقد رئيس النادي سعود الحربي اجتماعا بلاعبي الفريق واستغرب تكرر الأخطاء وقلة التركيز في الدقائق الأخيرة خلال المباريات الأخيرة، وطالب اللاعبين بالتعويض والعودة إلى تحقيق النتائج الإيجابية والابتعاد عن مراكز المؤخرة، مطالبا لاعبيه بنسيان هذه الخسارة، والتفكير بتحسين صورتهم أمام جماهيرهم. بدورة، أبدى عضو مجلس إدارة أحد علي فودة بالغ أسفه وامتعاضه من الخسارة الأخيرة، وقال: "هذه هي أدوات قطبي المدينة أحد والأنصار للأسف أقولها الفريقان للهاوية بفضل الضعف الفني لمستوى الكثير من اللاعبين والذين لم يكونوا عند مستوى الطموحات". وتابع: "من شاهد اللقاء الأخير للأنصار وأحد مع الدرعية بالمدينة يكون التقدم لهم في البداية ثم يأتي الدرعية ويخطف هدف التعادل في الوقت الأخير وكرر قلب الطاولة مجدداً مع أحد بالهدف الثاني بصراحة إذا لم تحقق نقاط المباراة أمام الدرعية وفي ملعبك مع كامل احترامي لأبناء الدرعية الوضع صعب جداً، عموماً هناك سبعة مباريات متبقية وتعتبر صعبة وان كنت أرى مؤشر الهبوط هو الأقرب للثنائي في مشهد محزن كنت أتمنى عدم مشاهدته، وعلى إدارتي الناديين أيجاد حل لإيقاف نزيف النقاط". وأضاف: "الحل التصحيح من الصفر الاهتمام بالقاعدة ونعطيها ماتستحق من الدعم والرعاية لتكون داعماً للفريق في المستقبل سواء في أحد أو الأنصار وليكون مايحدث درساً لكلا الناديين". في المقابل بات حال قطبي المدينةالمنورة (أحد والأنصار) محزناً ومحبطاً جداً لجماهيره وتسرب الخوف في قلوب محبيهم حيث أصبحا مهددين بالهبوط للثانية وحديث الشارع الرياضي ومواقع التواصل بالمدينةالمنورة، في الوقت الذي يسعى فيه رجالات الناديين إلي إيقاف نزيف النقاط ومحاولة إبعادهما من مناطق الخطر وإنقاذ مايمكن إنقاذه قبل فوات الأوان ورغم محاولات النقد وشرح الخطاء من بعض المحبين.