فاز منتخب نجوم الدوري السعودي على منتخب نجوم العالم المسلمين 9-5 في المباراة الخيرية الودية التي أقيمت مساء أمس (الإثنين) على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمكةالمكرمة ضمن مبادرة رفقاء لرعاية الأطفال الأيتام حول العالم، وشهدت المباراة مشاركة عدد من اللاعبين العالميين البارزين في مقدمتهم لاعب أشبيلية الأسباني السابق كانوتيه ولاعب أرسنال الإنجليزي ابو ديابي ولاعب باريس سان جرمان الفرنسي محمد سوسوكو ولاعب ستوك سيتي الإنجليزي مامادي سيدي ولاعب فنار بخشة التركي موسى سو ولاعب فولهام الإنجليزي السابق كمارا ولاعب ويست بروميتش ناثان النغيتون، إضافة إلى المصري شيكابالا والكويتيين خالد الفضلي وخالد الرشيدي والمغربي مصطفى حاجي والقطري عادل لامي وعدد من اللاعبين العرب. فيما شارك مع منتخب نجوم الدوري السعودي عدد من اللاعبين البارزين في مقدمتهم نواف التمياط ومحمد نور وحمد المنتشري وإبراهيم غالب وعبدالرحيم جيزاوي وبدر الخرشي وماجد الهزاني. سجل لمنتخب نجوم الدوري السعودي بدر الخراشي (هدفين) وفيصل درويش (هدفين) وعبدالرحيم جيزاوي وسلمان المؤشر وبرج معوضة وماجد الهزاني ومحمد نور، فيما سجل لمنتخب نجوم العالم المسلمين مصطفى حاجي ومحمد سعدون الكواري وموسى سو وناثان النغيتون (هدفين). اللاعب الكويتي السابق سعد الحوطي أشرف على منتخب نجوم العالم المسلمين فنياً، فيما تولى مهمة تدريب منتخب الدوري السعودي الوطني محمد عبدالجواد، وقاد المباراة تحكيمياً الحكم عبدالرحمن العمري. وشهدت المباراة احتفالية خاصة بهذه المناسبة تخللها استعراض للخيول وعدد من المسابقات للجماهير الحاضرة إضافة إلى كلمة بين شوطي المباراة ألقاها المشرف العام على مباراة رفقاء الداعية الإسلامي عائض القرني على الجماهير وأعلن خلالها انطلاق مبادرة رفقاء لرعاية الأطفال الأيتام حول العالم. وبين القرني خلال كلمته فضل رعاية اليتيم، كما قدم شكره للاعبين الذين شاركوا في المباراة ودعموا هذه المبادرة. من جهته أكد المشرف العام على مباراة رفقاء الداعية الإسلامي عائض القرني أن هذه البادرة تاريخية لا تُنسى لأهميتها، وقال: "هذه البادرة جمعت بين المكان والزمان والإنسان فهي تنفع اليتيم وتجمل صورة الإنسان، مكةالمكرمة لها مكانة خاصة في قلبي والحدث استثنائي في حياتي، فضلت أن أكتفي بإلقاء كلمة بين شوطي المباراة على اللعب مع اللاعبين لأنني لو فعلت ذلك لسجلت في مرمى فريقي، وجدت الرياضة داخل منازلنا شئنا أم أبينا، الرياضة حملة عالمية لا نستطيع أن نتخلى عنها فهي عشق الملايين، أتيت لأبنائي لأقترب منهم، الإسلام ليس في المسجد فقط فنحن نحمل رسالة عالمية، سعيد بتواجدي الليلة بين الرياضيين أول مرة إذ رأيت الروح الرياضية التي كنت أسمع عنها، أنا رديء في كرة القدم لكنني قوي في الطائرة". وعن تفشي التعصب الرياضي في المجتمع السعودي قال: "الداعية الإسلامي ليس له ميول بل هو للجميع، الرياضيون هم من أطلقوا مبادرة الروح الرياضية، عند حدوث أي خلاف يقولوا أجعلوا روحكم رياضية، والآن المطلوب من الرياضيين أن يفعلوا ذلك، سبق أن كتبت للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل عن ذلك بعد أن شاهدت التراشق الإعلامي بين الكتاب والرياضيين بشكل لا يليق بالمسلم، من المفترض أن كرة القدم لعبة ورياضة ترفيهية لا تورد لنا البغض والكراهية، التعصب الرياضي مذموم فنحن أمة رحمة، فاز من فاز وخسر من خسر، شعرت بإنشراح في الصدر وسأستمر مع الرياضيين".
