سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استطلاع لقياس قدرة «جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز» على خلق ثقافة التميز لدى المعلمات السعوديات المشاركات عن فئات الجائزة المختلفة: روح المنافسة وتقدير الجهود يدفعاننا للإبداع والتميز
أصبح التميز هو اللغة التي يتحدث بها المجتمع في العديد من المجالات التنموية، وتأتي جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز إحدى أبرز النماذج التي تعنى بتكريم المتميزين والمتميزات من منسوبي ومنسوبات التربية والتعليم وتحفيزهم للإبداع والتميز، حيث خصصت وزارة التربية والتعليم جائزة باسم التميز تتنافس عليها النخبة التربوية من أبناء وبنات الوطن بمشاريعهم المميزة التي تستحق إبرازها كونها تعكس جودة المخرج التعليمي، ومحفزاً للإبداع والعطاء. وكيل الوزارة للتعليم بشؤون البنات: الجائزة تحقق المواطنة والانتماء والمسؤولية المهنية واحترام التنوع الثقافي وتكافؤ الفرص حول الجائزة ودورها في تعزيز ثقافة التميز للمعلمة السعودية وبقية الفئات المشاركة، وخلقها روح التنافس فيما بينهن، أكدت وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم بشؤون البنات الدكتورة هيا العواد أن الجائزة تعبر عن مدى تقدير الوزارة للمتميزين والمتميزات، مما له الأثر الواضح في أداء المعلمين والمعلمات حيث أحدثت الجائزة، رغم عمرها القصير، التنافس الشريف بين المعلمين والمعلمات وبقية الكوادر البشرية التي تشملها الجائزة، مضيفة أن تقدير الأداء الإبداعي والمتميز للمعلمين والمعلمات يدفعهم نحو التميز الدائم ليصبحوا نماذج مجتمعية يحتذى بها في عصر المعرفة والتميز، ولذا فإن للجائزة دوراً فاعلاً ومهماً في تحقيق قيمة التنافس من أجل التميز، وهي إحدى القيم الإنسانية العليا التي تسعى الجائزة لتحقيقها، إلا أن هناك قيماً أخرى توازي في الأهمية قيمة التنافس من أجل التميز، ومنها " المواطنة والانتماء – المسؤولية المهنية –احترام التنوع الثقافي – تكافؤ الفرص". وفيما يتعلق بمستقبل الجائزة قالت العواد: " لقد توسعت الجائزة لتشمل فئات أخرى بالإضافة للمعلم منها " الإدارة المدرسية – المرشد الطلابي – المشرف التربوي " وتتجه الجائزة لشمول فئات أخرى في السنوات المقبلة، فهي تهدف إلى تشجيع الممارسات التربوية المتميزة في كافة مؤسسات وزارة التربية والتعليم على مستوى الميدان وإبرازها "، مشيرة إلى أن وزارة التربية والتعليم من خلال هذه الجائزة تتجه لإيجاد الآليات المناسبة لتطوير تلك الممارسات في الميدان التربوي وتعزيزها، والارتقاء بمستوى أداء الكوادر البشرية، وإلى الوصول إلى الريادة العالمية لجوائز التميز التربوي في عصر المعرفة. فيما أكدت مديرة عام الإشراف التربوي الدكتورة هيا السمهري على أن جائزة التميز تعتبرشرياناً تحفيزياً ودافعاً للمزيد من العطاء والتفاني والبذل من قبل المعلمين، وأذكت روح التنافس لتحقيق التمايز في الأداء بين شرائح المعلمين وكانت وكاءً ينضح بكل إطلالات التحفيز ومشارب التشجيع. مبينة أن الجائزة تتجه إلى مبدأ التنافس وإبراز جهود الوزارة في تأهيل المعلمين ودعم الأكفاء منهم ليكونوا قدوة ونموذجاً يحتذى لزملائهم، كما أنها تتجه لتحقيق تكامل التميز بين الأفراد المتميزين في الميدان التربوي، كما يتجه مستقبل الجائزة إلى إحاطة أفراد المجتمع التربوي جميعهم بالتقدير والتشجيع، فيكون الجميع نماذج مضيئة تحتذى، وإشراقات تنير التربية بمصابيح البذل والإخلاص والعطاء. وكان للفئات المشاركة من بنات هذا الوطن في منافسات الجائزة دور في استطلاع الرأي الذي قمنا به حول تعزيز ثقافة التميز، إذ أشارت ابتسام بعيجان ذعار المطيري مديرة المدرسة الابتدائية للبنات بالمطيوي الشمالي والمشاركة في الجائزة عن فئة(مديرة المدرسة)، إلى أن تسليط الأضواء على الأعمال المتميزة، وتقدير المجهودات، ومنحنا فرصة ثمينة لنثبت أننا بالفعل أحدثنا فرقًا، تعتبر من الجهود التي تشكر عليها وزارة التربية والتعليم، ولفتة كريمة لها آثار عظيمة في دواخلنا؛ لأننا شعرنا بتقدير أعمالنا وضرورة توثيقها لتستمر للأجيال الصاعدة ويكون البناء على قاعدة راسخة فلا تهدر الأفكار، ولا تغفل التطورات ونحقق إنجازات متجددة، ومتطورة ومتأصلة لهذا الوطن، فكل عبارة شكر وتقدير وثناء حصلت عليها كان لها صدى عظيم في داخلي ودفعتني للعطاء وزيادة النماء والارتقاء. وأضافت المعلمة منيرة محمد علي الوزير من الثانوية الحادية والعشرين بالرياض وهي إحدى المشاركات في الجائزة عن فئة (المعلمة) أن جائزة التميز أكسبتنا الإصرار والتصميم لتحقيق أعلى مستوى في إنتاجية العمل، وأذكت روح التحفيز لدينا للوصول بأعمالنا إلى إسعاد المستفيدين سواء كان ذلك في داخل المدرسة أو خارجها، لاسيما وأننا نعمل في مناخ يسوده روح التعاون والإيثار وإنكار الذات ولا عجب في ذلك لأن الحب اقترن بالمهارة فانعكس ذلك على مخرجات المدرسة للارتقاء إلى التميز المنشود، كما أصلت فينا مجموعة من القيم الإنسانية العليا كالمواطنة والمسؤولية المهنية والتنافس الإيجابي. وعن فئة المرشدات الطلابيات قالت فاطمة علي محمد القرني من المتوسطة العاشرة بعسير إن الجائزة تأتي تقديرا للإبداع والمبدعين ودليلا على أن الميدان التربوي يزخر بحمد الله بعناصر متميزة، نفتخر بها ويفخر بها الوطن من قياديات متميزة تعمل بإخلاص وأمانة مستشعرة مايلقى على عاتقها من مسؤولية عظمى وأمانة خفية بين كل إنسان وخالقه تسعى للتنافس والتطوير فيما يرتقي بالعملية التعليمية وتحقيق الجودة في مخرجات التعليم من أجل الرقي بالوطن ومكتسباته. مشيرة إلى أن معايير الجائزة ذات جودة عالية اتضحت فيها جميع الأهداف التي رسمتها وزارة التربية والتعليم وسياسة التعليم في المملكة العربية السعودية. وأبانت المشرفة التربوية فاطمة مبيريك الجهني من تقنيات التعليم بوحدة تطوير بالمدينة المنورة والمشاركة عن فئة (المشرف التربوي) أنها حققت من خلال مشاركتها بالجائزة جميع ما حرصت عليه وزارة التربية والتعليم، من خلال تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود -حفظه الله- فيما يدعو إليه من دعم الإبداع والتميز للمنافسة في بناء منظومة تعليمية متكاملة في كافة قطاعاتها، وأضافت أن التميز كانت أفضل نتائجه قياس مستوى الأداء والحصول على ثقافة تقييم الذات. مبينة أن التجربة كانت صعبة ولكن كانت شجاعة وعظيمة ورائعة، وأعطتنا القدرة على الإبداع وفق ضوابط تربوية وتعليمية. وقالت المعلمة هيفاء المنصور من الروضة (114) بالحرس الوطني بالرياض أن المشاركة في الجائزة يعتبر حلما لأي معلم ومعلمة، وأن الجائزة بمعاييرها الهادفة عززت ثقافة التميز لدينا وهي الجزء الأهم الذي رفع كفاءة العمل التربوي ونقله من الصورة العادية المتواضعة إلى بيئة تعليمية مبدعة تحرص على التطور والتعلم المستمر والذي بدوره رفع من كفاءة منسوبي المؤسسة التعليمية من خلال قياس النتائج ومقارنتها بالأداء المستهدف، مما كان له أثر بارز في خلق نقاط قوة ايجابية مؤثرة وفاعلة في المجتمع المدرسي والأسري.